الأمير أحمد يوجه باعتماد برامج إغاثية عاجلة للاجئين السوريين بـ19.9 مليون ريال

527 مليون ريال حصيلة حملة التبرعات للشعب السوري في أسبوعين

TT

بينما تصاعد الرصيد النقدي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإقامتها في كل المناطق السعودية، حتى كتابة هذا الخبر، إلى مبلغ 526.946.660.80 ريال، وجه الأمير أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي المشرف العام على الحملة، باعتماد برامج إغاثية عاجلة للاجئين السوريين، في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تشمل تأمين سلال غذائية للأسرة وأخرى للطفل السوري، وحقيبة صحية بتكلفة إجمالية قدرها 19.9 مليون ريال، والتي تأتي في إطار البرامج الإغاثية التي تقدمها الحملة للأشقاء في سوريا كمرحلة أولى.

جاء ذلك بعد قيام الحملة بعمليات مسح ميداني لأبرز الاحتياجات، ودراسة أفضل السبل التي تضمن وصول المساعدات بأسرع وقت ممكن، وتأمين الكوادر الإدارية والميدانية للإشراف على العمل الإنساني، وفقا للضوابط والآليات المتبعة لدى اللجان والحملات الإغاثية السعودية، حيث قامت الحملة بالعمل على محورين في تقديم العمل الإغاثي للسوريين في الدول المجاورة، الأول يشمل إرسال القوافل الإغاثية التي تحتوي على المساعدات الغذائية التي قدمها المواطنون في الحملة الوطنية السعودية والتي يتواصل توزيعها في ميدان العمل الإنساني في الأردن، والثاني عبر تأمين المواد الغذائية بشكل مباشر تلبية لحاجة الأسر السورية الشقيقة وإيصالها إلى أماكن تجمعاتهم في كل من الأردن ولبنان وتركيا، وفق خطة توزيع ستبدأ مطلع الأسبوع القادم، فيما لا تزال الحملة تسعى في تسابق مع الزمن مع العديد من المنظمات الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية والإغاثية والإيوائية، للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا.