أنواع وأشكال وألوان.. أفضلها تمر «الخلاص» و«السكري» و«الصقعي»

الثمرة التي لا تكتمل مائدة رمضان من دونها

TT

يعتبر التمر أحد أهم رموز المائدة في شهر رمضان المبارك، ففي لبنان كما في أي بلد عربي لا تخلو منه جلسة رمضانية، إن بين أفراد العائلة الواحدة أو بين الأصدقاء، إذ يكون التمر رفيقهم.

وتزدهر أنواع التمور بين بلد عربي وآخر، ويصل عددها إلى أكثر من 2000 صنف، وهي معروفة باسم البلد الذي تنتمي إليه، فهناك مثلا التمر المصري والتونسي والأردني والعماني وغيرها، أما الأفضل منها فنجده في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في المدينة المنورة، ومن أشهرها «الخلاص» و«السكري» و«الصقعي».

عادة ما تهتم محلات بيع المواد الغذائية والسوبر ماركت بإبراز ثمر التمر في واجهاتها الأمامية في شهر رمضان الفضيل، فتلجأ أحيانا إلى وضعها في سلال من القش مع زجاجة من عصير الجلاب أو التمر الهندي مع حفنة من اللوز وأخرى من الزبيب أو الجوز لتكون خير هدية تقدم في مناسبات الإفطارات.

أما ربة المنزل فتحرص على وضع التمر أو البلح في صدر المائدة الرمضانية التي تحضرها لأفراد عائلتها، فإما توزعها حبات قليلة في صحون صغيرة إلى جانب كل طبق، وإما تضعها في وعاء كبير أو سلة خاصة وسط المائدة ليتاح للجميع أخذ حصته منها. ويشكل التمر أول حصة طعام يتناولها الصائم حتى قبل جلوسه إلى المائدة أحيانا مع كوب ماء أو حليب، كونها ترطب المعدة وتسهل الهضم بعد ساعات طويلة من الصوم تكون فيها الأمعاء كسولة وفارغة.

المتعارف عليه في موضوع التمور هو تقسيم أصنافه وفقا لثلاثة معايير: أولا لون القشرة، وثانيا نوع السكريات الموجودة فيه نسبة لتوقيت النضوج لديها إذا كان باكرا أو متأخرا، وثالثا معيار نسبة الرطوبة، وهو يأتي في مقدمة العناصر المهمة لتصنيفه، فيأتي كالتالي: التمر الرطب، والتمر نصف الجاف، والتمر الجاف.

المجموعة الأولى هي غنية في احتوائها على نسبة منخفضة من السكريات ومرتفعة من الرطوبة، وهي غير قابلة للحفظ لمدة طويلة، وتتميز هذه التمور باختلاف ألوانها وتؤكل طرية.