دولت نوروزي لـ «الشرق الأوسط» : 14 من الـ48 المعتقلين في سوريا من قادة الحرس الثوري

ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا: ينتمون لـ«قوات الشهداء» التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية الإيرانية

الملا كريم حسين خاني و العقيد طالب رحيمي و الجنرال عابدين خورام
TT

أكدت السيدة دولت نوروزي أمس أن 14 من الـ48 المعتقلين في سوريا هم قادة «قوات الشهداء» للحرس التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية الإيرانية مركزها أروميه. وأضافت في تصريحات خصت بها«الشرق الأوسط»: أن «المعلومات الواردة من مصادر في المعارضة الإيرانية بأن قائد قوات الشهداء للحرس ومعاون حراسة القوات وقائد مدفعية هذه القوات وعددا من قادة الاستخبارات والعمليات لمقر حمزة للحرس (لمنطقة شمال غربي إيران) فضلا عن عدد من قادة الأفواج وقادة المناطق ورجل دين (ملا) هم من بين المعتقلين الـ48». وتمكنت «المقاومة الإيرانية» من التأكد من أسماء 9 من قادة مقر حمزة للحرس وقادة قوات الشهداء لمحافظة أذربيجان الغربية من بين المعتقلين الـ48 في سوريا مع بعض التفاصيل الخاصة بهم وكما يلي:

1. العميد الحرسي عابدين خرّم قائد قوات الشهداء للحرس لمحافظة أذربيجان الغربية (أروميه) 2. الملا كريم حسين خاني قائد قوة التعبئة (البسيج) لطلبة الحوزة العلمية في محافظة أذربيجان الغربية والمسؤول السابق لمكتب ممثلية الولي الفقيه في قوات الشهداء لأذربيجان الغربية هناك 12 عقيدا للحرس من بين المعتقلين نذكر أسماء 7 منهم كما يلي:

1. العقيد الحرسي يوسف أكبري نائب قسم الحراسة لقوات الشهداء للحرس – أذربيجان الغربية 2. العقيد الحرسي حسين نوري قائد المدفعية في قوات الشهداء للحرس – أذربيجان الغربية 3. العقيد الحرسي غلام رضا كبرايي أحد قادة قوات الشهداء للحرس – أذربيجان الغربية 4. العقيد الحرسي طالب رحيمي قائد ناحية بلدة مياندوآب للحرس 5. العقيد الحرسي محسن رنجي أحد قادة مقر «حمزة» للحرس في أذربيجان الغربية 6. العقيد الحرسي جعفر بروال أحد قادة مقر «حمزة» للحرس في أذربيجان الغربية 7. كريم بيرامي قائد الفوج للحرس من قوات حرس مدينة سلماس (أحد مدن أذربيجان الغربية) كما أكدت مصادر من «المقاومة الإيرانية» لـ«الشرق الأوسط» أمس أن المعلومات الواردة إضافة إلى تركيبة القادة الموجودين في سوريا تدل بصورة مؤكدة أن وجودهم في سوريا كان لغرض قيادة القوات بصورة ميدانية ولم يكن يقتصر دورهم على التدريب أو الاستشارات العسكرية فحسب، فإن إيفاد قادة الحرس إلى سوريا يتم بأمر صادر عن القيادة العامة للحرس الذي يشمل جميع المحافظات، حيث يتم نقلهم إلى طهران أولا ثم يتم إرسالهم إلى سوريا بصورة جماعية. وتعقد لهم جلسات توجيهية خاصة وزيارتهم مسموحة باعتبارهم زوار ويتم إرسالهم إلى سوريا من طهران دون سلاح لكن يتم تسليحهم في سوريا عند وصولهم إلى هناك.