ريان الوجه الجديد للمشرعين الشباب في الولايات المتحدة

TT

ولد في سنة 1970 في مدينة جينزفيل (ولاية ويسكونسن)، ولا يزال يعيش فيها، وحيث توجد زوجته وبنتهما وولداهما. وظل، خلال سنواته في الكونغرس، يتنقل بين واشنطن ومدينته.

في نفس المدينة، درس المراحل الأولية والمتوسطة والثانوية. وخلال المرحلة الثانوية، بدأ نشاطاته السياسية، مائلا نحو الحزب الجمهوري، ونحو فلسفة متطرفة تؤمن أكثر بالرأسمالية الحرة. ثم انتقل إلى ولاية أوهايو حيث التحق بجامعة ميامي، واشترك في تنظيمات شباب الحزب الجمهوري.

وقضى فترة يدرس في الجامعة الأميركية في واشنطن، وكان في وقت فراغه يزور أعضاء الكونغرس الجمهوريين من الولاية. ثم تحول التطوع إلى تفرغ، وعمل مساعدا في مكتب عضو الكونغرس الجمهوري جاك كيمب (كان وزير إسكان في إدارة الرئيس بوش الأب). ثم عمل في مكتب السيناتور الجمهوري سام بروانباك (ولاية كنساس).

وفي سنة 1998، ترشح لعضوية مجلس النواب من ولاية ويسكونسن. وكان عمره 28 سنة، واعتبر من أصغر أعضاء الكونغرس. وإذا فازت قائمة رومني وريان، سيكون واحدا من اصغر نواب الرؤساء.

ومع ذلك يقول بعض المراقبين إن ريان - الذي دخل الكونغرس وعمره 28 عاما فقط - تحول بخطة خفض الإنفاق التي يتبناها إلى شخصية استقطابية، وهو أمر يرون أنه لن يساعد رومني كثيرا في إقناع شريحة رئيسية هي الناخبون المترددون والمستقلون.

لكن رومني يطمع بخطوته الجريئة هذه كما يصفها بعض المراقبين - في تنشيط حملته وتأجيج السباق، بعد أن أظهرت الأسابيع الأخيرة تراجعا في نسبة تأييده، وصمودا لأوباما في الولايات المفصلية. وقال بول ريان، الذي اختاره المرشح الجمهوري ميت رومني نائبا له أمس إن الولايات المتحدة تمضي في «مسار لا يمكن تحمله»، مشيرا إلى أن رومني يمكن أن يعيد الاقتصاد إلى مساره الصحيح.

وقال ريان في تصريحات شدد فيها على قدرة رومني على إعادة الاقتصاد الأميركي إلى وضعه القوي وعلى خبرته الشخصية في الكونغرس: «سوف نستعيد عظمة هذا البلد». وأضاف ريان في معرض إشارته إلى ارتفاع معدل البطالة وتدني الأجور، إلى أن الرئيس باراك أوباما لم يعد قادرا على إلقاء اللوم في مشكلات البلاد على سلفه جورج دبليو بوش.