ناقش إجتماع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد مساء أمس بقصر المؤتمرات في جدة برئاسة الأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي للتحضير لقمة مؤتمر التضامن الإسلامي التي ستحتضنها مكة المكرمة غدا الثلاثاء وتستمر يومين، جملة من الملفات الإقليمية والإسلامية من بينها الملف السوري.
وعقب الاجتماع أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، في تصريح مقتضب للصحافيين انه لا يزال العمل جاريا على توحيد المواقف بين الدول الاسلامية تجاه الأحداث الجارية بالمنطقة.
وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة قد اوضح في تصريح له في وقت سابق أمس، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى عقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي «تجسد حرصه على دعم مسيرة العمل الإسلامي المشترك في المجالات كافة»، فيما أشار وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أنه يأمل ان تخرج القمة بقرارات ايجابية، مبينا أن دعوة العاهل السعودي لعقد القمة الاستثنائية في مكة, تأتي في وقت تحتاج فيه الدول الإسلامية للتضامن.
من جهة أخرى, أعلنت جامعة الدول العربية أنه تم تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي كان مقررا عقده أمس في مدينة جدة للنظر في تطورات الأزمة السورية إلى وقت لاحق. أكد ذلك نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي.