ألزمت وزارة التعليم العالي بالسعودية جميع الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص خارج البلاد بضرورة الحصول على موافقة مسبقة من ذات الوزارة قبل توجههم للدراسة. وشددت الوزارة على أن جميع تلك الإجراءات تأتي في نطاق حرصها على عدم وقوع الطلاب والطالبات ضحية للاستغلال والخداع من جهات مجهولة.
وأكدت الوزارة على موقعها الإلكتروني حرصها على تيسير السبل للراغبين في الدراسة على حسابهم الخاص في الخارج، وتذليل العقبات التي قد تواجههم، من خلال إعلانها إطلاق الخدمة الإلكترونية للحصول على الموافقة بالدراسة على الحساب الخاص في الخارج.
من جهته، أكد الدكتور محمد الحيزان المتحدث الإعلامي في وزارة التعليم العالي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه سيتم استقبال الطلبات إلكترونيا للموافقة عليها من قبل الوزارة قبل السفر إلى بلد الدراسة، معتبرا أن هذا القرار فيه توفير للوقت والجهد على الطلبة، والتأكد من سلامة الإجراءات قبل السفر، ومعرفة الجامعات الموصى بها في جميع الدرجات والتخصصات، والتأكد من حصول الطالب على قبول دراسي مناسب للمؤهل العلمي، إضافة إلى التأكد من اكتمال جميع الوثائق اللازمة للدراسة في الخارج قبل السفر.
وأشار إلى أن هذه الأسباب دعت الوزارة لهذا الإجراء، حماية للطلاب والطالبات، وحفظا لحقوقهم قبل سفرهم إلى الخارج للدراسة، مبينا أن الحماس كان يدفع الكثير من الطلاب إلى السفر والالتحاق بجامعات غير موصى بها وأثناء تقديمهم للحصول على البعثة يكتشفون أن الشروط غير مطابقة.
ولفت إلى أن الملحقيات الثقافية السعودية بالخارج، لن تقوم بفتح ملف دارس على الحساب الخاص، ولن تستقبل طلبات الإلحاق بالبعثة للدارسين على حسابهم الخاص، ما لم يكن لديهم موافقة مسبقة من الوزارة قبل السفر.