آموس تبحث مع مسؤولين سوريين الوضع الإنساني في البلاد

قالت إن هدفها مراجعة الالتزامات والاطلاع على تقييم السلطات السورية لما يجري على الأرض

وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس خلال لقائها مع رئيس الوزراء السوري الجديد وائل الحلقي في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

بحثت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، أمس، الوضع الإنساني مع عدد من المسؤولين السوريين، بينهم رئيس الوزراء وائل الحلقي. وأشارت آموس في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إلى أن الهدف من زيارتها إلى سوريا هو «مراجعة الالتزامات حول الوضع الإنساني، والاطلاع على تقييم السلطات السورية لما يجري على الأرض».

وعبرت آموس عن ارتياحها للتعاون «الذي تم إحرازه بين الجانبين» منذ زيارتها إلى دمشق في مارس (آذار) الماضي، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها مكتبها لحشد أكبر دعم من المساعدات الإنسانية لتمكين سوريا من مواجهة هذه الأزمة، في إطار من الحيادية والاستقلالية، بحسب الوكالة.

ووصلت آموس قبل ظهر الثلاثاء إلى دمشق، وأفاد المستشار في بعثة الأمم المتحدة خالد المصري، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأنها التقت رئيس الوزراء السوري وائل نادر الحلقي، ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد. كما ظهرت في صور مع رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال بابكر غاي.

وتستمر زيارة آموس إلى دمشق ثلاثة أيام، تهدف إلى لفت الأنظار إلى تدهور الوضع الإنساني في سوريا وإلى أثر النزاع على السكان.

وتعاني مناطق عدة في سوريا، لا سيما تلك التي تشهد عمليات عسكرية واسعة، نقصا في المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية والأدوية الطبية. وتقدر الأمم المتحدة بمليوني شخص عدد المتأثرين بالأزمة السورية، بينهم مليون شخص نزحوا داخل بلادهم، و140 ألفا لجأوا إلى تركيا والعراق والأردن ولبنان.