شارك العديد من زعماء العالم الإسلامي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التضامن الإسلامي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي انطلق، مساء أمس، من جوار البيت الحرام في مكة المكرمة، فعلى مستوى ملوك ورؤساء وقادة الدول الإسلامية الذين وصلوا إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية، حضر كل من السلطان حسن البلقية سلطان بروناي، والرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس جمهورية ساحل العاج الحسن وتارا، ورئيس جمهورية المالديف الدكتور محمد وحيد حسن، ورئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية محمد ظل الرحمن، ورئيس جمهورية أوغندا الجنرال يوويري كاغوتا موسيفيني، والرئيس الدكتور محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال، والرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، والرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والرئيس شريف شيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال، والرئيس علي بونجو أونديمبا رئيس جمهورية الغابون، والرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، والرئيس آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، والرئيس محمد إيسوفو رئيس جمهورية النيجر، والرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس عبد الله غل رئيس جمهورية تركيا، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والرئيس حميد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، والرئيس ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا، والرئيس مانويل سيريفو ماج رئيس جمهورية غينيا بيساو، والرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وعلى مستوى نواب رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزارات والوزراء والسفراء، وصل كل من نائب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية محمد نامادي سامبو، ورئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبد الرزاق، والشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والحاج سامويل سام سومانا نائب رئيس جمهورية سيراليون، ورئيس المؤتمر الوطني العام الليبي الدكتور محمد يوسف المقريف، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي لبوركينا فاسو إيبان جبريل باسولي، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي، ونائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا الدكتور سليم بالورتايا، وأسعد بن طارق آل سعيد ممثل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، ووزير الخارجية الكازاخستاني إيرجان كازيخانوف، ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، والأمير مولاي رشيد شقيق الملك محمد السادس ملك المغرب، ووزير الخارجية الطاجيكي همراخان ظريفي، ووزير الدولة المبعوث لرئاسة جمهورية غويانا السفير جورج حلاق، ووزير الشؤون الرئاسية وشؤون مجلس النواب الجامبي الدكتور انجوغو باه، ووزير خارجية جمهورية أذربيجان المار محمد ياروف، ووزير مالية جمهورية قبرص التركية ارسان تيتر، ووزير خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى أنطوان جامبي، ووزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء بالبوسنة والهرسك الدكتور زلاتكو لاغمجيا، ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) بجمهورية توغو بونفوه الحاج عباس.
بينما توشحت مداخل مكة المكرمة الرئيسية وميادينها بأعلام الدول الإسلامية التي ستشارك في مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي, ترحيبا برؤساء وقادة الدول المشاركة، وقامت أمانة العاصمة المقدسة بتثبيت أعلام الدول الإسلامية على أعمدة الإنارة بطريق مكة المكرمة - جدة السريع حتى مقر انعقاد القمة في قصر الصفا المطل على البيت الحرام, إضافة إلى اللوحات الترحيبية, وكذلك تزيين تلك الأعمدة بكثير من مصابيح الإضاءة وأعمال الزينة من الطرازات المنوعة والمبتكرة من أعمال الزينة التي تضفي البهجة والسرور على مشاهديها.