موجز فلسطين

TT

تل أبيب تحتج على قرار أوروبي إدراج جزء من بلدة إسرائيلية على لائحة المستوطنات

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: انتقدت إسرائيل أمس قرار الاتحاد الأوروبي بتصنيف أجزاء من بلدة إسرائيلية كمستوطنة في لائحة جديدة للمستوطنات التي يحظر تطبيق الإعفاءات الجمركية عليها. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان «لا شك أن موديعين - مكابيم - ريعوت تشكل جزءا لا يتجزأ من إسرائيل ومستقبلها غير مختلف عليه».

وكان الاتحاد الأوروبي قد أشار في اللائحة التي نشرت هذا الأسبوع بأن أجزاء معينة من بلدة موديعين - مكابيم - ريعوت التي تقع في منتصف الطريق بين تل أبيب والقدس ينطبق عليها حظر الإعفاءات الجمركية. والأجزاء الثلاثة التي أشير إليها في البلدة تقع بعد الخط الأخضر في منطقة تعد كشريط عازل.

ورسم الخط الأخضر عام 1949 كحدود تفصل إسرائيل عن الأردن وسوريا ومصر ولبنان. وهو يشكل أساسا لمحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في كل خطط السلام الدولية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993.

ويحظر الاتحاد الأوروبي على أعضائه تطبيق الإعفاءات الجمركية الممنوحة لإسرائيل على أي منتجات من المستوطنات في الأراضي المحتلة.

فياض يوافق على استقالة الخطيب وعودته إلى التدريس

* لندن - «الشرق الأوسط»: على ضوء انقضاء المدة القصوى للغياب عن العمل المسموح بها وفق نظام جامعة بيرزيت، وافق رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على طلب مدير المركز الإعلامي الحكومي غسان الخطيب العودة إلى العمل في الجامعة مع بداية الفصل الأول من العام الدراسي.

وأشاد فياض بالدور المهم والمميز الذي قام به الخطيب خلال فترة الثلاث سنوات الماضية في توليه، باقتدار ومهنية، إدارة المركز، وإسهامه الملموس في النهوض بالإعلام الحكومي، وتمنى له النجاح والتقدم في عمله في جامعة بيرزيت، والنهوض بدورها في خدمة المجتمع.

تفجير عبوة ناسفة أمام صالون تجميل نسائي وسط قطاع غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: فجر مجهولون أمس عبوة ناسفة في باب صالون «حواء» للسيدات، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن تدمير محتوياته، وألحق أضرارا بصالون آخر مقابل المكان المستهدف، وتضررت نوافذ عدد من المنازل السكنية.

وأوضح مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحافي أن الصالون يقع أسفل بناية تعود للمهندس زياد صيدم، في شارع أبو بكر الصديق، وسط مخيم النصيرات، وتعود ملكيته للسيدة وصفية سمير محمد نجم (بارود)، 36 عاما.

وتسبب الانفجار الذي هز المنطقة بوقوع أضرار مادية بالغة في المحل ومحتوياته (من أدوات تجميل وأثاث ومعدات تصفيف الشعر وغيرها) كما تضرر الباب الداخلي والمصنوع من الزجاج، للمحل المقابل وهو صالون «الأحلام» وأوقع الانفجار أضرارا طفيفة في نوافذ المنازل المجاورة.

وكرر مركز الميزان استنكاره لاستهداف صالون تجميل، مطالبا بالتحقيق في الحادث وكشف ملابساته وخلفيته وإحالة المتورطين فيه للعدالة.