كيف نهيئ الجهاز الهضمي للتغييرات الغذائية في أيام عيد الفطر؟

الفاكهة والعصائر لإفطار الصباح.. ووجبة الغداء وقت العصر

TT

كيف نهيئ الجهاز الهضمي للتغييرات الغذائية في أيام عيد الفطر؟ الجواب أن هناك، بالفعل، إسرافا في تناول الطعام في العيد كما كان الحال في رمضان. فنجد الناس يسارعون إلى تناول الطعام بأنواعه وفي كل وقت وهذا تصرف خاطئ، لأن المعدة تعودت على نظام معين لمدة ثلاثين يوما في رمضان.

ولكي تستعد المعدة لأيام الفطر يجب أن نهيئها تدريجيا. وعطلة العيد تعتبر كافية لتهيئة المعدة لهذا الأمر، ويتم ذلك باتباع أسلوب غذائي صحيح. فيجب أن يكون الفطور في أول أيام العيد مبكرا قدر الإمكان، أي أن الوقت بينه وبين السحور (سابقا) يكون قصيرا، ويفضل تناول القليل من الحلوى والقهوة والمكسرات التي تقدم للضيوف أثناء المعايدة.

ومن أفضل الأغذية التي يمكن أن نتناولها في الصباح الفاكهة وعصائرها. وينصح بالإقلال من المكسرات والحلويات الدسمة كالبقلاوة وغيرها. ويمكن تناول وجبة غداء العيد في وقت العصر وليس في وقت مبكر كما هو شائع عند الكثيرين حيث إن هذه الوجبة يجب أن تعادل وجبة الإفطار (في أيام رمضان) وكلما كانت محتويات الوجبة خفيفة سهلة الهضم كان ذلك أحسن للمعدة. أما العشاء فيمكن تناوله في ساعة متأخرة من الليل.

وعن النظام الغذائي في اليوم التالي، فينصح بتأخير الفطور وتقديم العشاء حتى نصل في اليوم الثالث إلى المواعيد العادية السابقة (قبل رمضان) للوجبات اليومية. وبهذه الطريقة نتجنب عسر الهضم الذي يحدث أثناء العيد نتيجة الإكثار من تناول الأغذية بأنواعها ومن دون مواعيد محددة. كما يمكن اتباع نظام آخر لتنظيم تناول الطعام بعد رمضان وهو صوم الأيام الستة خلال شهر شوال، كمرحلة انتقالية تدريجية من الصوم إلى الإفطار خلال شهر شوال.