موجز أخبار مصر

TT

* «مرسي» يؤكد عدم تدخله في «التشريع» إلا في الضرورة

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: عقد الرئيس محمد مرسي اجتماعا أمس مع رؤساء الهيئات القضائية ومجلس القضاء الأعلى بحضور المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية. وقال ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس أكد خلال الاجتماع أنه لن يتدخل في التشريع إلا في أضيق الحدود، وفي إطار الأمور الضرورية، نافيا ما يشاع عن دمج الهيئات القضائية، وقال: «لا نية للانتقاص من أي هيئة».

وكانت وسائل إعلام محلية قد كشفت حركة تطهير واسعة يعتزم وزير العدل، المستشار أحمد مكي، إجراءها عقب إجازة عيد الفطر، تشمل جميع الأشخاص والمستشارين الذين يتولون مناصب قيادية داخل الوزارة. كما يأتي اللقاء عقب أزمة بين الوزير والمحكمة الدستورية التي شنت عليه هجوما حادا بعد تصريحات له أبدى فيها «رفضه لتدخل القضاة في العملية السياسية»، واعتبرت المحكمة «ما نسب للمستشار وزير العدل يشكل تدخلا سافرا في قضائها».

* إحالة محاميين من «الإخوان» للجنايات بتهمة إهانة «المحكمة الدستورية»

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أحال المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، كلا من المحاميين ناصر سالم الحافي (عضو مجلس الشعب السابق) وعبد المنعم عبد المقصود (محامي جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة) إلى محكمة الجنايات، على خلفية الاتهامات التي نسبوها إلى قضاة المحكمة الدستورية العليا بتزوير الحكم الخاص بحل مجلس الشعب وإرساله إلى المطابع الأميرية لنشره بالجريدة الرسمية قبل نظر جلسة القضية والمداولة والنطق بالحكم علانية.

وأسندت النيابة العامة إلى الحافي تهمة إهانة إحدى المحاكم وهي المحكمة الدستورية العليا، كما أسندت إليه تهمة إهانة محكمة قضائية بالقول والكتابة في مرافعته الشفوية أمام المحكمة حال نظرها للطلب الخاص بالمنازعة.

كما أسندت النيابة العامة إلى عبد المقصود تهمة الإهانة بالقول والقذف في حق قضاة المحكمة الدستورية، وتعكف النيابة حاليا على الانتهاء من إعداد أوراق القضية وملفاتها وإرسالها إلى محكمة استئناف القاهرة.

* رئيس تركيا يزور مصر في «ديسمبر» المقبل

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: وجه الرئيس محمد مرسي الدعوة للرئيس التركي عبد الله غل لزيارة مصر خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقال بيان للسفارة التركية في القاهرة أمس إن الرئيس التركي وافق في لقائه الرئيس مرسي، خلال مشاركتهما في القمة الإسلامية الاستثنائية التي استضافتها مكة المكرمة، على تلبية الدعوة في التوقيت المقترح.

وأضاف البيان أن الرئيس التركي لم يرد أن يفوت الفرصة ليعقد أول لقاء مباشر ووجها لوجه مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، الذي أصبح أول حاكم لمصر يأتي بانتخابات حرة وشفافة. وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستعمل دائما على دعم مصر وتعزيز العلاقات بين أنقرة والقاهرة، لأن التقارب بينهما سيخدم بشدة العالم الإسلامي وقضاياه.

* وزير السياحة: الأحداث الأخيرة «نكسة للسياحة المصرية»

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: وصف وزير السياحة، هشام زعزوع، الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر في دهشور وأبراج النيل ورفح بالنكسة للسياحة المصرية، مؤكدا استمراره في العمل والمسؤولية في قطاع السياحة من أجل استعادة قوة السياحة المصرية وتجاوز آثار تلك الأحداث.

وأكد في كلمته في حفل تكريم وزيري السياحة والطيران السابقين أمس أنه سيعمل على استكمال الملفات التي بدأها الوزير السابق منير فخري عبد النور، والتي كانت نقطة الانطلاق للسياحة المصرية في مواجهة الأزمة التي مرت بها خلال العام والنصف الماضية وتراجعت بسببها السياحة المصرية.

* قوى سياسية تناقش تكوين ائتلاف لتنسيق مواقفها

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: اجتمع أول من أمس في مصر عدد من القوى السياسية بمقر حزب «الوسط» الإسلامي بالمقطم لمناقشة فكرة تكوين ائتلاف للقوى الوسطية والتنسيق بينها في المواقف المختلفة وتطوير مواقفها الاستراتيجية.

شارك في هذا الاجتماع أحزاب «الوسط»، «العدل»، «مصر القوية» (تحت التأسيس)، «الحضارة»، «الإصلاح والنهضة»، «حزب مصر»، «حركة مصرنا»، حركة شباب 6 أبريل، وعدد من الشخصيات العامة.

وتم خلال الاجتماع مناقشة مسودة إعلان المبادئ الأساسية والأهداف من تشكيل هذا التحالف وخطة التحرك في الفترات القادمة، واتفق الحاضرون على تشكيل لجنة للتنسيق والمتابعة، وأن يعقد الاجتماع المقبل في 27 أغسطس (آب) الحالي.

* خطة أمنية شاملة لتأمين المواطنين في عيد الفطر

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أن الوزارة أعدت خطة أمنية شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار خلال أيام عيد الفطر المبارك وضمان عدم حدوث ما يعكر صفو المواطنين بفرحة العيد.

وأوضح اللواء جمال الدين أمس أنه أصدر توجيهات إلى القيادات والضباط والأفراد بكافة المواقع الشرطية بتكثيف الوجود الأمني الفعال في الشارع المصري؛ لتحقيق الانضباط وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين وسيولة حركة المرور على مدار الـ24 ساعة.

* وزير الدفاع يعتمد حركة تنقلات واسعة بين قادة القوات المسلحة

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: اعتمد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري حركة تنقلات واسعة بين رؤساء هيئات الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

وأسند الفريق أول السيسي قيادة الجيش الثالث الميداني إلى اللواء أسامة رشدي عسكر، وهو المنصب الذي كان يشغله الفريق صبحي صدقي رئيس الأركان الجديد، بينما عيّن اللواء عادل مرسي، رئيس هيئة القضاء العسكري السابق، في منصب مساعد رئيس أركان القوات المسلحة، كما تولى اللواء مدحت رشدي رئاسة هيئة القضاء العسكري.

وتضمنت النشرة الاستثنائية التي أصدرتها وزارة الدفاع أمس تغييرات في الأسلحة الرئيسية بأفرع القوات المسلحة، حيث تم تغيير رئيس هيئة الإسكان وقائد المنطقة الغربية.

* سفير السعودية في القاهرة: العفو عن 82 سجينا مصريا بالمملكة

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قال السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن عدد السجناء المصريين في المملكة الذين شملهم العفو الملكي الصادر بمناسبة شهر رمضان المعظم قد بلغ 82 سجينا. وأضاف السفير قطان في بيان صحافي صدر عن السفارة السعودية أمس أنه سوف يتم إبلاغ وزارة الخارجية المصرية بأسماء السجناء الذين شملهم العفو الملكي فورا.

* ضبط 4 أفارقة في سيناء حاولوا التسلل إلى إسرائيل

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: تمكن قطاع الأمن المركزي بسيناء من ضبط 4 أفارقة حال محاولتهم التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية بشمال سيناء.

وكانت قوات الأمن المركزي المعينة خدمة بنطاق العلامة الدولية رقم 13 بقطاع شمال سيناء يتفقدون الحالة الأمنية بنطاق الخدمة، وأثناء ذلك شاهدوا مجموعة من المهربين، ولدى قيامهم بتحذيرهم بادروا بإطلاق النار على القوات، مما اضطرهم إلى الرد على مصدر إطلاق النار.

وبتمشيط المنطقة تم ضبط 4 متسللين يحملون جنسية إحدى الدول الأفريقية، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية قبل الواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

* النائب العام المصري يقرر استمرار بقاء مبارك في مستشفى سجن طرة

* القاهرة - محمد أحمد: قرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود استمرار بقاء الرئيس السابق حسني مبارك في مستشفى سجن المزرعة العمومي بطرة، وذلك في ضوء التقرير الطبي الصادر من اللجنة الطبية السابق تشكيلها بقرار من النائب العام، التي انتهت في تقريرها إلى أن حالة مبارك مستقرة بصفة عامة وتحت السيطرة بالعلاج الدوائي، وأوصت باستمرار بقائه في مستشفى السجن.

وكان النائب العام قد أمر بتشكيل لجنة طبية تتولى إعادة توقيع الكشف الطبي على مبارك، وذلك بعد تلقيه مذكرة من مصلحة السجون مرفقا بها تقرير طبي بشأن حالة الرئيس السابق الصحية والحاجة إلى نقله إلى أحد المستشفيات خارج السجن.. وقامت اللجنة بالكشف على مبارك مجددا ومراجعة وضعه الطبي، وانتهت إلى أن مبارك لا يعاني من جلطات قديمة ولا حديثة بالمخ، كما أنه لا يعاني من أية مضاعفات صحية تنفسية، وأن الحالة المرضية لمبارك في الوقت الراهن ما زالت مستقرة بصفة عامة وما زالت تحت السيطرة بالعلاج الدوائي، ولا توجد حاجة لنقله إلى مستشفى خارج السجن.