بروكسل تؤكد استمرار القلق الأوروبي على ما يحدث في سوريا

دعم عمل لجنة التحقيق الدولية واهتمام بإعداد الأطفال الفارين لاستقبال العام الدراسي الجديد

TT

جدد الاتحاد الأوروبي إدانته لكل أشكال العنف في سوريا سواء التي ترتكب بشكل منهجي من قبل قوات النظام أو الأعمال التي تقوم بها عناصر تابعة للمعارضة. كما أظهر الاتحاد الأوروبي اهتمامه بالأطفال الصغار من أبناء الفارين من الأحداث لإعدادهم للعام الدراسي الجديد. وأشار إلى مشروعات تحققت في هذا الإطار للأطفال السوريين في الأردن. وقالت بروكسل إن الشعور بالقلق بشأن ما يحدث في سوريا مستمر في ظل استمرار ما يرتكب من انتهاكات لحقوق الإنسان. وخلال تصريحات ببروكسل قال سباستيان برابان، المتحدث في مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون: «نحن ندين كل أعمال العنف في سوريا»، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي مستمر في دعم عمل اللجنة الدولية للتحقيق التابعة للأمم المتحدة وما تتوصل إليه من نتائج. واعتبر أن استمرار عمل هذه اللجنة ضروري من أجل تحديد هوية من يرتكبون أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان على مختلف أنواعها، حيث «لا بد من التعامل بجدية مع نتائج تحقيقات اللجنة، خاصة فيما يتعلق ببعض الأعمال التي قد تصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية»، وأعاد التذكير بموقف الاتحاد الأوروبي الداعي لوقف العنف في سوريا والبحث عن حل سياسي للأزمة.

ومن جهتها، بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس في أوتاوا مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عددا من الملفات الراهنة من بينها اتفاق التبادل الحر بين كندا والاتحاد الأوروبي وأزمة اليورو والوضع في سوريا.

وقد سنحت لميركل وهاربر فرصة تمهيد الطريق للمحادثات خلال عشاء خاص أقامه هاربر في منزله الصيفي على ضفاف بحيرة موسو في غاتينو قرب أوتاوا. وبدت برلين وأوتاوا متفقتين على فكرة استبعاد التدخل العسكري، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.