موجز الاخبار

TT

* تركيا تحقق مع نواب أكراد قابلوا متمردين بحزب العمال الكردستاني

* إسطنبول - رويترز: تحقق سلطات الادعاء في تركيا في لقاء عقد دون ترتيب على جانب طريق ابتسم خلاله نواب مؤيدون للأكراد وعانقوا مسلحين انفصاليين في جنوب شرقي البلاد، وهو تصرف انتقده بشدة كبار الزعماء السياسيين في البلاد. وحدثت الواقعة يوم الجمعة الماضي عندما أقام متمردو حزب العمال الكردستاني حاجزا على طريق وأوقفوا موكبا لحزب السلام والديمقراطية. وأظهرت صور صحافية النواب وهم يعانقون خمسة مسلحين بحوزتهم بنادق معلقة على أكتافهم. وقال الرئيس التركي عبد الله غل للصحافيين أمس بعد صلاة عيد الفطر: «هذه الصور تبعث على الحزن الشديد.. أنبه جميع المواطنين إلى أنه يتعين عليهم أن ينأوا بأنفسهم بوضوح شديد عن المتورطين في العنف والدماء والإرهاب». وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن مكتب المدعي العام في إقليم فان بشرق البلاد بدأ تحقيقا مبدئيا في اللقاء الذي جرى في إقليم سيمدينلي بإقليم هكاري وفقا لقوانين مكافحة الإرهاب. وأضافت أن المدعين سيطلبون من البرلمان رفع الحصانة القضائية عن النواب.

* وفد إسرائيلي زار تركيا سرا بموافقة نتنياهو

* تل أبيب ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: كشفت تقارير إعلامية أمس، عن زيارة سرية قام بها إلى تركيا الأسبوع الماضي وفد يضم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي ورجال دين، ترأسه نائب وزير المالية الإسرائيلي، يتسحاق كوهين، التقى خلالها، أعضاء في حزب العدالة والحرية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الوفد حصل على موافقة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للقيام بالزيارة، على الرغم من إعراب وزارة الخارجية عن تحفظاتها عليها.

* هنية: لن نغادر ولن نستوطن في سيناء

* غزة ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: جدد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، أمس، موقف حكومته من الأحداث الجارية في شمال سيناء. وقال إنها مستعدة للتعاون الأمني مع القاهرة لحماية الحدود الفلسطينية - المصرية، مؤكدا أن قطاع غزة سيكون مصدر «استقرار وأمن لمصر وسيناء ورفح والعريش، ولن يكون أبدا مصدر تهديد أو خطر على الشعب المصري الأبي».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هنية قوله في خطبة عيد الفطر، أمس، بحضور آلاف المصلين الفلسطينيين في ملعب «فلسطين» غرب مدينة غزة: «نجدد استعدادنا العالي للتعاون الأمني مع أشقائنا في مصر لحماية الأمن المشترك والمصالح المشتركة والحدود المشتركة». وأضاف: «نريد تعاونا أمنيا مع أشقائنا وليس تعاونا أمنيا مع العدو الصهيوني (...) إنما تعاون أمني مع أشقائنا وعمقنا الاستراتيجي، لما يحقق الرخاء والاستقرار ويبقي هذه الأمة مستقرة للتفرغ لقضية فلسطين». كما أكد حرص حكومة حماس في غزة على «ألا نشغل العهد (النظام) الجديد في مصر أو في الدول العربية بالمعارك الجانبية، وألا نشغل الثورة والثوار والزعامات المؤمنة بالمعارك الجانبية حتى لا ينشغلوا عن قضية فلسطين».