ترجح مصادر مطلعة في القطاع النقدي السعودي، إنفاق 1.4 مليار ريال، مستندة على إحصاء منطقة مكة المكرمة، رجحت على أثره كمية العيديات في منطقتي الرياض والشرقية، باعتبار أن المناطق الثلاث تعد كبرى المناطق من حيث تعداد السكان والأعمال.
وقدر المصدر الذي يعمل بمؤسسة النقد السعودي، والذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، بلوغ العيديات التي تناولها قاطنو منطقة مكة المكرمة أمس 480 مليون ريال، مستدلا بضخ نحو 300 مليون ريال من العملات الورقية حديثة الطبع في البلاد.
وكشف المصدر ذاته، عن استبدال بـ120 مليون ريال سعودي من الفئات المختلفة عملات ورقية جديدة، غرب السعودية، في مدن مكة، وجدة، والطائف، لافتا إلى أن الطلب على استبدال العملات الورقية الجديدة بالقديمة يشهد حراكا واسعا نهاية رمضان، نظرا لتوزيعها كعيدية في عيد الفطر.
و«الـ120 مليون ريال سعودي التي تم استبدالها تلبي رغبة 20 في المائة من المجتمع السعودي»، بحسب المصدر، الذي أضاف قائلا «وهي نسبة الحريصين على تقديم العيدية بعملة جديدة، أما الـ80 في المائة المتبقية فلا يشكل لها الأمر أهمية تذكر». وبحساب الـ80 في المائة المتبقية من المجتمع، الذين لا يفضلون استبدال العملات الجديدة بالقديمة، يوجد نحو 480 مليون ريال سعودي من العملات الورقية غير المستبدلة، التي تقدم كعيدية من الفئات المختلفة، أي أن حجم المبالغ التي توزع في فترة العيد كعيدية في المنطقة الغربية تصل إلى 600 مليون ريال، مما يعني أن متوسط العيدية يقدر بـ60 ريالا.