سلفيون في تونس يحتجون على تعرضهم لاعتداءات بأسلحة بيضاء بعد صلاة العيد

على خلفية تواجد سمير القنطار الموالي للأسد في مهرجان الأقصى

TT

احتج عدد من المحسوبين على التيار السلفي في مدينة بنزرت التونسية أمس ضد اعتداءات قالوا إنهم تعرضوا لها على أيدي مجموعة مسلحة.

وذكر راديو «شمس إف إم» أن عددا من الشباب الملتحين كانوا تعرضوا صباح اليوم الأحد (أمس)، إلى اعتداء من قبل مجموعة تحمل أسلحة بيضاء مباشرة بعد انتهائهم من أداء صلاة العيد. وأضاف أنه تم نقل مصابين إلى مستشفى حبيب بوقطفة بالجهة بعد تعرضهم لإصابات بأسلحة بيضاء أمام المسجد دون أن يتدخل رجال الأمن.

وطالب المحتجون من أتباع التيار السلفي الذين احتشدوا أمام مقر الأمن الوطني بمدينة بنزرت، 60 كلم شمال العاصمة، الشرطة بأن تكون حدا فاصلا بين المواطنين.

يذكر أن المدينة كانت شهدت أحداث عنف في الأيام الأخيرة تمثلت في اعتداء مجموعة من السلفيين على «مهرجان الأقصى» الذي كان ينظم بمقر دار الشباب بالمدينة ليل الأربعاء الماضي.

وجاء الاعتداء احتجاجا على تواجد عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار من بين المدعوين في المهرجان بسبب وقوفه إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا. وأسفر الاعتداء عن إصابة 3 وإيقاف 4، ولم يصب القنطار بأي أذى.

كما تدخل السلفيون لإيقاف عرض مسرحية للفنان لطفي عبدلي في ضاحية منزل بورقيبة التابعة لمحافظة بنزرت ليل الاثنين الماضي.