تصدر سهم شركة «أبل للإلكترونيات» (AAPL) أمس مرة أخرى قائمة أكبر الشركات المتداولة علنا، لتصبح أكبر شركة في العالم من حيث القيمة المتداولة تاريخيا.
وارتفعت القيمة الإجمالية للشركة إلى 621 مليار دولار، لتتخطى الرقم الذي حققته «مايكروسوفت» عملاق البرامج في أولى أيام الإنترنت، في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون انطلاق النسخة الخامسة من تليفون «آي فون» الجوال، ونسخة جديدة من جهاز «آي باد» أصغر حجما وأرخص ثمنا.
«إكسون موبيل»، في الوقت نفسه، شهدت تراجعا طفيفا وسط عمليات بيع أوسع نطاقا متعلقة بأزمة الديون الأوروبية، والهدوء النسبي عالميا.
واقتنصت الشركة الترتيب الأول منذ فترة من عملاق الطاقة شركة «إكسون موبيل» في بورصة نيويورك، والشركتان تبادلتا الأماكن عدة مرات منذ ذلك الحين.
بينما الاختلاف بين عملاق الإلكترونيات «أبل» و«مايكروسوفت» يكمن في أن الثانية لا تحتسب نسب التضخم في ميزانيتها، لذا كانت قيمتها السوقية 850 مليار دولار في ديسمبر (كانون الأول) عام 1999، مقارنة بـ250 مليار دولار الآن.
وعلى الصعيد نفسه، تراجع سهم شركة «فيس بوك» الأميركية أمس أيضا إلى أقل من نصف السعر الذي تم عرضه في الاكتتاب في مايو (أيار)، وذلك بعد انتهاء فترة حظر البيع من جانب مستثمري الأجل البعيد في السهم، بشكل مخيب للآمال.
افتتح السهم على 19.05 دولار في بورصة نيويورك، لكنه بعد ذلك انخفض إلى ما دون 19 دولارا، أي نحو نصف سعره البالغ 38 دولارا وقت الطرح العام الأولي لسهم موقع التواصل الاجتماعي العملاق على الإنترنت.
هوى سهم الشركة بالفعل إلى مستوى متدن أواخر الأسبوع الماضي بعد أن تم رفع الحظر على التعاملات من جانب مستثمري الأجل القريب.
ويتعلق حظر البيع بمستثمري الأجل البعيد الذين يمتلكون 271 مليون سهم في موقع التواصل الاجتماعي منذ مدة بعيدة تعود إلى عامي 2004 و2005.