قدرت مصادر حكومية نسبة ارتفاع بلغت 18 في المائة في عدد المعتمرين القادمين من الدول العربية عبر مطار الملك عبد العزيز بجدة لهذا العام، مقارنة بالعام الماضي. وبلغ عدد المعتمرين في رحلات القدوم والمغادرة في المطار نحو 5.5 مليون راكب، استقلوا 33 ألف رحلة طيران خلال رمضان الماضي، بحسب تقرير صدر عن هيئة الطيران المدني السعودي.
ومن المقرر أن تبدأ خلال الأيام المقبلة المرحلة الثالثة لمغادرة المعتمرين، حيث تم تجهيز 26 موقفا للطائرات، و14 نقطة للتفتيش، و142 «كاونتر» للجوازات، في حين تم تخصيص 90 موقفا للحافلات التي تقل المعتمرين.
وتشمل الخطة التشغيلية لمغادرة الحجاج، تحويل 14 صالة قدوم إلى صالات مغادرة، حيث يتم تشغيل كافة نقاط الجوازات داخل صالات مطار الملك عبد العزيز، في وقت تم فيه تفعيل نقطة الفرز عند البوابة رقم 14 بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والشركات المشغلة للخدمات المساندة بالمطار، لمنع دخول الحافلات المحملة بالمعتمرين الذين لا يحملون حجوزات مؤكدة.
وتم توفير كافة الإمكانات والتجهيزات وزيادة عدد القوى البشرية المؤهلة العاملة بمجمع صالات الحج والعمرة خلال فترة ذروة المغادرة التي بدأت من 27 رمضان وتستمر حتى 15 شوال، وذلك لاستقبال ومغادرة كافة رحلات العمرة الإضافية، تجنبا للازدحام الذي كانت تشهده الصالتان الشمالية والجنوبية سابقا، المخصصة في الوقت الراهن لاستقبال الرحلات المجدولة.
يشار إلى أن الهيئة، نسقت مع وزارة الحج لإلزام شركات العمرة بعدم السماح لدخول حافلات نقل المعتمرين إلى صالات المغادرة قبل ثماني ساعات من وقت إقلاع الرحلة، تخفيفا لتكدس وانتظار المعتمرين لساعات طويلة في صالات السفر.