موجز أخبار

TT

* مقتل جنديين تركيين في هجوم مشتبه به لانفصاليين أكراد

* كيريكداج (تركيا) - رويترز: قالت مصادر أمنية في تركيا إن جنديين قتلا في انفجار لغم أرضي بجنوب شرقي تركيا أمس في هجوم يعتقد أن مقاتلين انفصاليين أكرادا نفذوه. وقالت المصادر إن الهجوم الذي قام به أعضاء مشتبه بهم في حزب العمال الكردستاني أسفر أيضا عن إصابة عدة جنود يستقلون مدرعة في طريق بين إقليمي هكاري وفان. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.

وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية وشن الحزب حملة انفصالية في جنوب شرقي تركيا قبل 28 عاما لقي خلالها أكثر من 40 ألف شخص حتفهم.

* رئيس وزراء نيوزيلندا: ماضون في الانسحاب من أفغانستان

* ولنغتون - رويترز: تسرع نيوزيلندا من عملية سحب جنودها من أفغانستان بعد أن فقدت ثلاثة جنود آخرين في إقليم كان يعتقد أنه الأكثر أمنا في البلاد لكن مقاتلي طالبان أصبحوا يستهدفونه بشكل متزايد. وقال رئيس الوزراء جون كي أمس إنه «من المرجح جدا» أن تبدأ نيوزيلندا في سحب وحدتها التي يبلغ قوامها 145 فردا بحلول أبريل (نيسان) القادم أي قبل نحو ستة أشهر من المتوقع. ولكنه أضاف أن الانسحاب سيحدث على مدى شهور وليس «أياما»، مشيرا إلى أن الإسراع من الجدول الزمني لا يرجع إلى مقتل خمسة جنود هذا الشهر في إقليم باميان بوسط البلاد وتدني تأييد الناخبين للحرب. وكان إقليم باميان بين أول الأقاليم التي يجري تسليمها إلى قوات الأمن الأفغانية في يوليو (تموز) عام 2011 قبل انسحاب أغلب القوات القتالية التابعة للأمم المتحدة في 2014 تاركة عددا أقل من المدربين والقوات الخاصة. وقال كي: «أريد من أبنائنا وبناتنا أن يعودوا للوطن. من المؤلم جدا أننا فقدنا عددا منهم... لكننا في هذا الوضع الآن وظللنا فيه لفترة طويلة وعلينا أن نقوم بالخروج بطريقة محسوبة. لسنا بالبلد الذي ينسحب ويفر».

* بورما تعلن إلغاء الرقابة على وسائل الإعلام

* رانغون - أ.ف.ب: رفعت بورما أمس الرقابة التي كانت مفروضة على وسائل الإعلام منذ نصف قرن في خطوة كبرى بالنسبة لقطاع يستفيد تدريجيا من مسيرة الإصلاحات السياسية التي بدأت في البلاد منذ 18 شهرا. وأعلنت دائرة تسجيل ومراقبة الصحافة في وزارة الإعلام في بيان على موقعها الإلكتروني أنها «سمحت للصحف من فئة السياسة والدين بالنشر من دون إرسال مسوداتها مسبقا». وكانت ملفات أقل أهمية خضعت لتخفيف القيود عليها تدريجيا منذ حل المجلس العسكري الحاكم سابقا في مارس (آذار) 2011 ووصول الرئيس الإصلاحي ثان سين إلى الحكم.

وقال تينت سوي الضابط السابق الذي يرأس دائرة تسجيل ومراقبة الصحافة لوكالة الصافة الفرنسية إن «نظام الرقابة بدأ في 6 أغسطس (آب) 1964. وانتهى بعد 48 عاما وأسبوعين». وكانت بورما مصنفة حتى الآن بين أسوأ دول العالم من حيث حرية الإعلام، في المرتبة 169 من أصل 179 بحسب منظمة «مراسلون بلا حدود».

لكن في الآونة الأخيرة تم الإفراج عن عدة صحافيين معتقلين وكذلك عن سجناء سياسيين في إطار مساعي النظام الذي خلف المجلس العسكري الحاكم التقدم في الإصلاحات السياسية.