المجلس الوطني لا يرى «جدية» في كلام قدري جميل

غليون: لا حوار مع النظام بل تفاوض لنقل السلطة.. ويجب معاملته كمجرم وتوقيفه

TT

أعلن «المجلس الوطني السوري» أنه لا يرى جديدا في كلام نائب رئيس الحكومة السوري، قدري جميل، حول الاستعداد لمناقشة موضوع استقالة الرئيس السوري، بشار الأسد، معتبرا أن كلامه «غير جدير بالاهتمام ولا يحمل مضمونا جديا». وقال عضو المكتب التنفيذي، أحمد رمضان، لـ«الشرق الأوسط»، إن ما قاله المسؤول السوري «محاولة لتخفيف الضغوط عن سوريا، ولا يحمل أي مضموم مهم، باعتبار أنه دعا إلى حوار من دون شروط مسبقة، بينها كما يبدو تنحي الأسد».

وشدد رمضان على أنه بالنسبة للمجلس الوطني والمعارضة السورية «ليس هناك حوار مع النظام، بل مجرد تفاوض على آلية انتقال السلطة لا يكون الأسد في أي منه، أي لا في التفاوض ولا في ما يليه». وأضاف: «إن كلام قدري جميل موقف مكرر ولا يحمل أي مضمون مهم، بالإضافة إلى صدوره عن شخص لا يمثل جزءا محوريا من النظام»، وأضاف: «النظام يدعو إلى الحوار متناسيا أنه قتل حتى الآن ما يزيد على 25 ألف شهيد من أبناء سوريا».

من جهته، أكد عضو المجلس الوطني السوري، برهان غليون، أنه لا مجال للحوار مع الرئيس السوري، بشار الأسد، والشعب يعتبره مجرما، معتبرا أنه «إذا كانت الحكومة تريد إنقاذ البلاد فيجب معاملته كمجرم»، معتبرا أن «الحوار مجرد وسيلة لكسب الوقت، وينبغي توقيف المجرم بشار الأسد».