«بي إم دبليو» تطرح جيلا جديدا أقرب لـ«ليموزين»

أكبر وأفخم قطاعات الشركة

TT

طرحت شركة «بي إم دبليو» الجيل الجديد من الفئة السابعة بأحدث تعديلاته، وهو أكبر وأفخم قطاعات الشركة. وتأتي السيارة الجديدة بعدد من التقنيات في جسم جديد يتسم بالسعة الداخلية والانسيابية الملحوظة خارجيا. ويختار المشتري من بين عدة محركات بالإضافة إلى خيار القاعدة الممتدة التي تضيف إلى مساحة الأقدام في المقاعد الخلفية.

وتبدو المقدمة في الجيل الجديد أكثر انسيابية وأناقة بتصميم المصابيح الجديد، وفتحات التبريد السفلية الثلاثية التي تشمل فتحات تمرير هواء نحو العجلات الأمامية مهمتها تقليل مقاومة الهواء على السرعات العالية، عبر تكوين «ستار هوائي». وتندمج الإشارات الجانبية مع الجزء السفلي من المرايا لتصبح سمة جديدة من سمات التصميم. وبوجه عام توحي السيارة بأنها أكثر ديناميكية ورياضية من سابقتها وأكثر انخفاضا على سطح الأرض.

وتظهر أمام السائق لوحة قيادة بخلفية شاشة سوداء متعددة الوظائف عليها مؤشرات بأضواء ذات ألوان متعددة. وتوضح الشاشة وضعية كل الأدوات والنظم مع مؤثرات للرؤية بخاصية الأبعاد الثلاثية. وتوضح المؤشرات الرئيسية دوائر سرعة السيارة وسرعة دورات المحرك ونسبة الوقود المتاح ودرجة حرارة الزيت.

وتشتهر الفئة السابعة بأنها أقرب ما تكون إلى سيارات الـ«ليموزين»، خصوصا في الفئة طويلة القاعدة التي تتمتع بالتعليق الخلفي بضغط الهواء الذي يحافظ على أفقية السيارة. وهي تتيح للسائق اختيار نوع التعليق الذي يفضله بدءا بالتعليق الوثير، فالعادي، وأخيرا التعليق الرياضي والرياضي «زائد» (بلس) الذي يوفر صلابة نسبية في الانطلاق مع إنجاز رياضي متمكن. وهي في كل الفئات توفر قيادة هادئة على سرعات عالية تتيح للراكب تصفح جريدته المفضلة بهدوء مهما كانت ظروف الطقس والطريق خارج مقصورة السيارة. ولكن البعض يأخذ عليها ميلها إلى التعليق الرياضي في الجيل الجديد، بحيث يلاحظ الفارق من يجربها بعد سيارة وثيرة فعلا، مثل «إل إس كلاس» من «مرسيدس بنز». ولكن زبائن «بي إم دبليو» المعهودين قد يجدون هذه السيارة مناسبة لهم تماما.