موجز الاخبار

TT

* اعتقال ثلاثة إسلاميين في الجزائر بينهم مسؤول في «القاعدة»

* الجزائر - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أن ثلاثة إسلاميين مسلحين بينهم زعيم «اللجنة القضائية» في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اعتقلوا خلال عملية قامت بها القوات الخاصة في الجيش بجنوب الجزائر.

وقالت الوكالة، إن «من بين هؤلاء الإسلاميين الذين اعتقلوا في 15 أغسطس (آب) في بمدينة بريان في منطقة غرداية الإرهابي نسيب طيب، المكنى عبد الرحمن أبو إسحاق السوفي»، مشيرة إلى أنه رئيس «اللجنة القضائية» والعضو في «مجلس الأعيان» لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وأشارت إلى أن رئيس «اللجنة القضائية» يعتبر «أميرا ذا أهمية كبيرة في التنظيم (الإرهابي) بالنظر إلى قربه من الأمير الوطني الإرهابي عبد المالك دروكدال المدعو أبو مصعب عبد الودود».

وأوضحت أنه «من بين العناصر القديمة للجماعات الإسلامية المسلحة، والذي هو محل بحث منذ سنة 1995، وكذلك اثنان من معاونيه». وقد تم في هذه العملية «النوعية» استرجاع ثلاثة مسدسات آلية ووثائق «مهمة» و«مراسلات خاصة للكثير من أعضاء قيادة التنظيم الإرهابي»، حسب الوكالة.

وكان الرجال الثلاثة خلال اعتقالهم داخل سيارة رباعية الدفع عند مدخل مدينة بريان (في منطقة غرداية) وكانوا متجهين إلى منطقة الساحل في الجنوب.

* الأمن الليبي: إبطال عبوات ناسفة في طرابلس

* طرابلس - «الشرق الأوسط»: أعلنت الأجهزة الأمنية الليبية عن إبطال مفعول عبوات ناسفة في سيارة بالعاصمة الليبية طرابلس بعد يومين من حدوث تفجيرات قاتلة ألقي اللوم فيها على أنصار العقيد الراحل معمر القذافي، وفي ذات اليوم الذي انفجرت فيه سيارة دبلوماسي مصري قرب منزله في مدينة بنغازي في شرق ليبيا ولم يصب أحد بسوء. وقال عدنان جمعة، نائب قائد قوات الأمن، إنه تلقى بلاغا عن سيارة ملغومة في حي المنصورة، وإن القوات تمكنت بالتعاون مع أهالي الحي من إبطال مفعولها وعثروا على أربع عبوات ناسفة مخبأة. وكانت تفجيرات طرابلس الأخيرة هي أول هجمات من نوعها يسقط فيها قتلى منذ الإطاحة بالقذافي ومقتله العام الماضي.

وقال مسؤولو أمن ليبيون أمس، إنهم اعتقلوا 32 من أعضاء شبكة منظمة من موالين للقذافي على صلة بالهجمات.

* حريق في «دار النقود».. و«المركزي الجزائري» ينفي تأثير ذلك على طباعة الأوراق النقدية

* الجزائر - «الشرق الأوسط»: أعلن بنك الجزائر المركزي، أمس، أن حريقا شب ليلة أول من أمس بدار النقود، إلا أنه أكد أن الحريق لن يؤثر على إنتاج الأوراق النقدية. وأوضح البنك في بيان نقلته الإذاعة الجزائرية، أنه لم تسجل أضرار مادية مهمة، كما لم تلحق أي أضرار بأجهزة الإنتاج ولم تسجل أي حالات ضحايا. وأشار البيان إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات من أجل ضمان استمرارية عملية إنتاج الأوراق النقدية. وأوضح السيد يحياوي، مدير الاتصال على مستوى بنك الجزائر، أن المصالح المختصة فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحريق.

من جانبها، ذكرت صحيفة «الخبر» أن «الحريق المهول» أدى إلى إتلاف المواد الأولية المتمثلة في الورق المستعمل في طباعة النقود وجوازات السفر البيومترية والطوابع الضريبية وغيرها.

وأضافت أن أعدادا كبيرة من القوات كانت موجودة في المكان إلى جانب عدد من مسؤولي بنك الجزائر ووزارة المالية والداخلية.

وباشرت الشرطة تحقيقاتها الأولية لمعرفة أسباب الحريق، التي لا تزال مجهولة.