عراقي يواجه السجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهمة دعم «الإرهابيين»

حمادي أقر بمحاولة إيصال أسلحة وأموال إلى المسلحين في العراق

TT

أعلنت وزارة العدل الأميركية أن عراقيا يبلغ من العمر 24 عاما اسمه مهند شريف حمادي تلاحقه الولايات المتحدة بتهمة تقديم دعم «لإرهابيين» في العراق من بينهم عناصر من تنظيم «القاعدة»، أقر بذنبه في التهم الـ12 الموجهة إليه.

وأوضحت الوزارة في بيان أن حمادي «اعترف بذنبه في 5 اتهامات بمحاولة تقديم دعم مادي للإرهابيين وبـ 4 اتهامات بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة في العراق». والاتهامات الثلاثة المتبقية التي أقر بها حمادي هي، حسب بيان الوزارة «التآمر لتحويل وحيازة وتصدير صواريخ ستينغر» وتهمتان أخريان تتعلقان «بتقديم بيانات كاذبة في قضايا الهجرة».

واعتقل حمادي مع شريك له هو وعد رمضان علوان في مايو (أيار)2011 في كنتاكي (وسط شرق الولايات المتحدة). وقد أقر الرجلان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بأنهما كانا يخططان لقتل أميركيين في العراق. وقال المدعي العام ديفيد هالي في البيان إن حمادي أقر أمام المحكمة أول من أمس بأنه «قام بنشاطات إرهابية هنا في الولايات المتحدة. وأقر بأنه حاول إرسال أموال من كنتاكي إلى العراق لاستعمالها ضد جنود أميركيين». وحسب البيان قد يحكم على حمادي بالسجن 25 عاما كحد أدنى وقد تصل العقوبة إلى السجن مدى الحياة. وسيصدر الحكم بحقه في الخامس من ديسمبر المقبل.

وحسب لائحة الاتهام فإن حمادي دخل إلى الأراضي الأميركية في يوليو (تموز) 2009 وسكن أولا في لاس فيغاس بولاية نيفادا (غرب) قبل أن ينتقل إلى كنتاكي. أما علوان فقد وصل إلى الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) 2009 واستقر في بولينغ غرين، حيث اعتقل الاثنان. واعتقل الرجلان بعد عملية قامت بها الشرطة الفيدرالية مستعملة عميل كتغطية قدم نفسه لعلوان بأنه يعمل مع مجموعة ترسل أموالا وأسلحة إلى المتمردين العراقيين. والتقى العميل علوان وسجل أحاديثه معه ابتداء من أغسطس (آب) 2010. وابتداء من سبتمبر (أيلول) من عام 2010 شارك علوان في تسليم أموال وأسلحة كان يظن أنها في طريقها إلى الجماعات المسلحة في العراق. وفي يناير (كانون الثاني) 2011 جند علوان حمادي.