اعتقال رجل هدد أوباما

«إف بي آي» أبلغ جهاز الخدمة السرية بوجود «رسائل إلكترونية فيها تهديد»

TT

اعتقلت الشرطة الأميركية رجلا في سياتل (ولاية واشنطن) بتهمة تهديد الرئيس باراك أوباما، غير أنها لم تشرح تفاصيل التهديد.

وقال براين ليري، المتحدث باسم «سيكريت سيرفس» (الخدمة السرية) التي تحرس الرئيس، إن الرجل يدعى أنتون كاليوري، وعمره 31 عاما. وإن الرجل «أعلن تهديدات ضد الرئيس، واعتدى على شرطي اتحادي». وإن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أبلغ جهاز الخدمة السرية بوجود «رسائل إلكترونية فيها تهديد»، وأنه «عندما ذهبت الشرطة إلى الشقة التي يسكن فيها الرجل للقبض عليه، كان مسلحا ببندقية.. وبدأ يتحدث عن متفجرات. لهذا، استدعينا فرقة تفكيك القنابل».

وكانت الشرطة اعتقلت، في السنة الماضية، مهاجرا من المكسيك اسمه أوسكار أورتيقا، بعد أن أطلق النار على البيت الأبيض. عمره 21 سنة، كان اعتقل في 3 ولايات لارتكابه مخالفات قانونية كثيرة.

في ذلك الوقت، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس أوباما لم يكن موجودا في البيت الأبيض عندما أطلق الرصاصة. وأن الرئيس أوباما، وعائلته والذين في البيت الأبيض لم يتعرضوا لأي خطر.

وكان الرجل أطلق النار على البيت الأبيض من بندقية نصف أوتوماتيكية، بينما كان في سيارة في الشارع السادس عشر الذي يمر بالجانب الغربي للبيت الأبيض، وهرب، بعد أن ترك السيارة والمسدس، سيرا على الأقدام.

وقالت مصادر إخبارية أميركية إن حوادث إطلاق النار على البيت الأبيض نادرة جدا، وذلك لأن الشرطة السرية تكثف حمايتها للبيت الأبيض. وخصوصا خلال السنوات الأخيرة بسبب الحرب ضد الإرهاب، وبسبب تصرفات غريبة أو غير قانونية قام بها بعض الناس بالقرب من البيت الأبيض.

وفي بداية السنة الحالية، أوقف شرطي في واشنطن بتهمة التهديد بقتل السيدة الأولى ميشيل أوباما خلال عمله في قيادة موتورسايكل يشترك في حراسة موكبها عندما تتجول في شوارع واشنطن. وقالت الشرطة إن الضابط، كان يتحدث مع زملائه عن «تهديدات عامة ضد عائلة أوباما، وبصورة خاصة علق على إمكانية إطلاق نار على ميشيل أوباما». وإن ضابطا كبيرا سمعه ونقل كلامه إلى رئيسه. وأبلغت شرطة العاصمة واشنطن، التي يعمل فيها الرجلان، الشرطة السرية التي تشرف على أمن الرئيس وعائلته.

وفي وقت لاحق، نشرت أخبار بأن الشرطي كان كشف لزملائه صورة في هاتفه الجوال لمسدس قال إنه سيستعمله في قتل ميشيل أوباما. لكن، مرة أخرى، رفضت الشرطة التعليق على هذه التفاصيل.