المتحدث باسم الرئاسة المصرية: ليس واردا إعادة العلاقات مع إيران في هذه المرحلة

قال لـ «الشرق الأوسط» إن جزءا من زيارة مرسي لطهران بروتوكولي وسيبحث مع نجاد سوريا باعتبار إيران لاعبا رئيسيا فيها

ياسر علي
TT

قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، الدكتور ياسر علي، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن مبادرة الرئيس محمد مرسي الذي طرحها خلال قمة مكة بشأن سوريا واضحة، وهي تشكيل مجموعة اتصال تضم كلا من مصر والسعودية وإيران وتركيا. وقال إن «الخارجية المصرية تعمل على تفعيل هذه الرؤية لدعم الحل السياسي في سوريا».

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن مصر ترفض بقاء النظام السوري على أشلاء الشعب ولا تقبل في الوقت نفسه أي تدخل عسكري، وأوضح أن الغطاء السياسي، لكل من روسيا والصين عبر استخدامهما للفيتو هو استمرار لنظام قد يتيح فرصا للتدخل العسكري وهو ما لا تقبل به مصر.

وحول زيارة الرئيس مرسي لإيران، أوضح ياسر علي، أن جزءا منها بروتوكولي انطلاقا من رئاسة مصر لقمة عدم الانحياز لمدة ثلاث سنوات، كما تتضمن الزيارة بحث آفاق التعاون في قضية سوريا باعتبار إيران لاعبا أساسيا في هذه القضية.

وعما إذا كانت الزيارة تتضمن مباحثات ثنائية بين الرئيس المصري ونظيره الإيراني، أوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن جلسة مباحثات سوف تجمع الرئيسين المصري والإيراني لأول مرة لمناقشة مجمل الأوضاع التي تمر بها المنطقة وسبل التعاون.

وعما إذا كانت هناك نية لعودة التمثيل الدبلوماسي بين مصر وإيران بعد هذه المباحثات، أشار ياسر علي إلى أن هذا الأمر غير وارد في هذه المرحلة وأن المهم هو وجود التعاون والاتصال والتشاور.

وحول زيارة الرئيس مرسي للصين، لفت علي إلى أنها في غاية الأهمية من حيث التركيز على الجانبين السياسي والاقتصادي، حيث يمكن للصين أن تشكل قاعدة صناعية في مصر باعتبارها بوابة لأفريقيا التي تعد القارة الأفضل للاستثمارات الصينية، وفي الشق السياسي سيتم التركيز على الأزمة السورية وتفعيل الحل السياسي.