رصد مخابئ جديدة للإرهابيين في سيناء و«عناصر غير عربية»

مصدر أمني: لدينا معلومات عن 13 خلية إرهابية ونستعد لمداهمتها

TT

قالت مصادر أمنية مصرية إنه تم رصد عدد من المخابئ التي تختبئ بها العناصر الإرهابية والجهادية بسيناء وإنه يتم حاليا الاستعداد للقيام بحملة مداهمات مفاجئة وموسعة لهذه المخابئ خلال الساعات القليلة المقبلة، في إطار العملية الأمنية «نسر» التي تقوم بها قوات الجيش، والتي أعقبت حادث رفح، الذي راح ضحيته 16 جنديا بداية أغسطس (آب) الحالي.

وقال مصدر أمني: «لدينا معلومات بمكان اختباء نحو 13 خلية ونستعد لمداهمتها لكننا نتوخى الحذر بسبب وجود بعضها داخل الكتلة السكنية على أطراف مدينة العريش والشيخ زويد ورفح»، موضحا أن «نحو 9 خلايا تختبئ بمنطقة صحراوية بوسط سيناء وتقوم بتغيير أماكنها من فترة لأخرى في محاولة للفرار من الملاحقات الأمنية لكنها موجودة في محيط واحد ويتم رصدها». ولفت المصدر نفسه إلى محاولات الجيش المصري تفادي المواجهة المسلحة مع هذه العناصر للقبض عليهم أحياء لاستجوابهم والكشف عن مزيد من المعلومات عن الخلايا التكفيرية الموجودة بسيناء.

وأضاف: «لدينا معلومات بأن عدد هذه الخلايا ما بين 12 إلى 15 خلية وأن كل خلية تضم من 7 إلى 10 أفراد وأنهم يمتلكون وسائل اتصال حديثة إضافة إلى سيارات دفع رباعي تمكنهم من الفرار في الصحراء فور تعرضهم للهجوم من قبل قوات الأمن المصرية».

وتابع قائلا: «حصلنا على دعم من السكان المحليين وأبناء القبائل فيما يتعلق بالمعلومات عن أماكن اختباء العناصر الجهادية وطلبنا منهم ضرورة الإبلاغ الفوري في حالة وجود أي غرباء بالمنطقة». وقال مصدر أمني آخر قريب من التحقيقات في هجوم رفح إن استجواب عدد كبير من السكان المحليين كشف عن وجود بعض الأشخاص الغرباء لا يتحدثون العربية بالمنطقة داخل مدينة الشيخ زويد وإن بعضهم كان يرتدي زيا باكستانيا، قبل أيام من وقوع الهجوم على الجنود المصريين.