تضارب حول مقتل ابن قائد شيشاني راحل في سوريا

مواقع روسية ذكرت الخبر.. ومصادر شيشانية نفته

TT

قالت وسائل إعلام روسية ومواقع إخبارية إلكترونية متعاطفة مع المقاتلين الشيشان في منطقة القوقاز الروسية إن القوات الحكومية السورية التي تحارب مقاتلي المعارضة قتلت ابن قائد راحل للمقاتلين الشيشان، بينما نفت مصادر رسمية شيشانية دعم أي مقاتلين من أصل شيشاني لمقاتلي المعارضة السورية في مواجهاتهم الدائرة مع القوات النظامية.

وكان موقع «كوميرسانت أون لاين» الروسي أشار إلى مقتل أحد المواطنين الروس، قائلا إنه رستم غيلايف الشيشاني الأصل، ابن روسلان غيلايف أحد أبرز قيادات المقاتلين الشيشان الذي سبق ولقي مصرعه على أيدي القوات الروسية في داغستان على مقربة من الحدود المتاخمة لجورجيا في عام 2004.

وقال موقع «شيشان نيوز» إن غيلايف لقي مصرعه في الفترة ما بين 11 إلى 13 أغسطس (آب) الحالي في مواجهة مع الوحدات العلوية على مقربة من حلب، وجرى نقل جثمانه لدفنه في الشيشان في السابع عشر من نفس الشهر. وكانت المصادر الصحافية تناقلت ما سبق وقاله مراسل قناة «إيه بي سي» حول وجود مواطنين من أوزبكستان وباكستان وعدد من الدول العربية، لكنّ مسؤولا في حكومة جمهورية الشيشان نفى دعم أي مقاتلين من أصل شيشاني لمقاتلي المعارضة السورية في مواجهاتهم الدائرة مع القوات النظامية. وأكد علوي كريموف، المتحدث الصحافي باسم الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، عدم صحة هذه الأخبار وعدم وجود أي مواطنين من الشيشان في صفوف المعارضة السورية المسلحة، غير أن كريموف عاد ليقول إن ما يسمى بالمعارضة السورية المسلحة، التي تدعمها البلدان الغربية بالأسلحة والأموال، إلى جانب الجنرالات والساسة والمتطوعين الذين انضموا إلى هذه القوات بشكل فردي، لا يمكن أن تؤثر على مسار الصراع القائم في سوريا.