الزهار ينفي علاقته بصفحة باسمه على «فيس بوك».. والصفحة تنسبها لمديرها القديم

بعد تصريحات منسوبة له عن معبر رفح

TT

نفى القيادي في حركة حماس محمود الزهار، علاقته بأي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تحمل اسمه وصفته. وأكد الزهار عضو المكتب السياسي في تصريح وزعه المكتب الإعلامي للحركة في غزة، أن الصفحة التي تحمل اسمه على الـ«فيس بوك» لا تمثله ولا تمثل مواقفه. وجاء إعلان الزهار بعد جدل كبير أثارته تصريحات منسوبة له على صفحة تحمل اسمه على «فيس بوك»، تنتقد بشدة السلطات المصرية لفتحها الجزئي لمعبر رفح، مطالبا إياها بفتح المعبر على غرار معبر طابا أمام الإسرائيليين. ورغم أن الصفحة المذكورة موجودة منذ فترة من الزمن، وتنشر تصريحات ومواقف للزهار، إلا أنه لم يتنصل منها سوى بعد التصريح الأخير الذي أثار غضبا مصريا وفي حركة الإخوان المسلمين. ولا يعرف فعلا إذا ما كانت الصفحة وهمية، أو أن الزهار تراجع عن تصريحه بعد ضغوط من حماس وحركة الإخوان. وكان الزهار قد عبر عن ألمه الكبير على صفحة «فيس بوك» التي ينفي علاقته بها، من القرار المصري بفتح معبر رفح البري ثلاثة أيام في الأسبوع، مؤكدا أن التحقيقات أثبتت أنه لا علاقة لغزة بما حدث للجنود المصريين. ونقلت وسائل إعلام بما فيها التابعة لحماس، عن الزهار قوله أول من أمس: «نأمل من الإدارة المصرية رئاسة وحكومة وشعبا أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني ولا ينجروا وراء الإسرائيليين». وأضاف: «ندعوهم لفتح المعبر بشكل كامل على مدار أيام الأسبوع، حيث إن هناك أكثر من 40 ألف فلسطيني من المرضى وأصحاب الإقامات والطلاب وأصحاب المصالح مسجلون في كشوفات وزارة الداخلية بغزة للسفر عبر معبر رفح». واعتبر هذا التصريح محرجا للرئيس المصري محمد مرسي الذي ينتمي لحركة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الزهار نفسه. وأمس اضطر الزهار لإصدار توضيح ونفى علاقته بالصفحة. وأثار ذلك جدلا على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والمنتديات الخاصة بحماس.

وتقول صفحة الزهار التي ينفي علاقته بها، إنها صفحة متخصصة بمتابعة أخباره من تصريحات وصور وفعاليات. وتعرض الصفحة محطات مهمة من حياة الزهار وصورا كثيرة له. ونشرت الصفحة أمس ما نصه «تصريح صادر عن صفحة الدكتور محمود الزهار: (نعلمكم بأنه كان هناك خلل من قبل مدير الصفحة القديم الذي قام بإنشائها من دون علم الدكتور الزهار أو أحد من المقربين له. إن هذا الشخص من المعجبين بشخصية الدكتور محمود الزهار، الذي نكن له الاحترام والتقدير.

والمدير القديم للصفحة عندما نشر تصريحا بخصوص معبر رفح، لم يقصد بالتصريح الإساءة للدكتور، ولم يكن يعلم أن الخبر سينتشر بكل سهولة في جميع وسائل الإعلام. من هنا نؤكد: أولا أن الصفحة من الآن هي ليست صفحة رسمية للدكتور الزهار. ثانيا أن الصفحة ستكون فقط للمعجبين بشخصية الدكتور الزهار. ثالثا سيتم من خلال الصفحة متابعة التصريحات والفعاليات والنشاطات التي يقوم بها الدكتور الزهار من هنا ندعو كل المعجبين به بالتفاعل ونشر الصفحة».