موجز أحداث فلسطينية

TT

* ألوية صلاح الدين تنشئ أول أكاديمية للتدريب والعلوم العسكرية

* لندن - «الشرق الأوسط»: دشنت ألوية الناصر صلاح الدين أكاديمية للتدريب والعلوم العسكرية، أطلقت عليها اسم «الشهيد القائد عماد حماد». وأوضح أبو صهيب قيادي في الأكاديمية أن الهدف من إنشائها زيادة الكفاءة القتالية لدى مقاتلي الألوية وتأهيلهم وتدريبهم على مختلف العلوم العسكرية والأمنية، ومواكبة كل جديد في هذا المجال الحيوي والمهم للمقاومين. وعن الخطة التدريسية للأكاديمية أوضح أبو صهيب حسب وكالة «معا» أنها تنقسم إلى قسمين.. الأول: التعليم النظري ومن خلاله يتم تدريس المواد العسكرية والأمنية، وتشمل جميع التخصصات الضرورية للمقاتل، وتؤهله للقيام بدوره ومواجهة كل التحديات في ميدان المواجهة مع الاحتلال.

والقسم الثاني من البرنامج، هو التدريب الميداني عبر توفير جميع الإمكانيات والمعدات والوسائل العسكرية لتدريب المجاهد وتوفير الأجواء القتالية التي تحاكي ميادين المعارك والمواجهات العسكرية. وكشف أبو صهيب عن أن الإعداد جار للعمل على تدريس المنهج الشرعي، حرصا من إدارة الأكاديمية على تخريج جيل من المقاومين يحافظ على عقيدته ودينه ويواجه الاحتلال الإسرائيلي.

* الغصين: فتح معبر رفح في الاتجاهين طيلة أيام الأسبوع الحالي

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن إيهاب الغصين، الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، أن معبر رفح سيعمل طيلة أيام الأسبوع الجاري اعتبارا من اليوم. وقال الغصين على صفحته على «فيس بوك» إن السلطات المصرية أبلغتهم بنيتها فتح معبر رفح الحدودي في كلا الاتجاهين طيلة أيام الأسبوع.

وكانت السلطات المصرية قد فتحت المعبر اليوم لسفر أصحاب الإقامات والطلبة والجوازات الأجنبية، وذلك ضمن فتح جزئي للمعبر لثلاثة أيام أعلنت أنها ستخصص للحالات الإنسانية فقط. من جانبه، ثمن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، قرار فتح المعبر في كلا الاتجاهين للراغبين بالسفر من قطاع غزة.

وأشاد الخضري في بيان أمس تلقى «المركز الفلسطيني للإعلام» نسخة منه، بالإجراءات والتسهيلات المصرية التي شهدها المعبر أمس، ودخول آلاف المواطنين العالقين في غزة، وكذلك عودة المئات من العالقين في الخارج، وشدد على أن «هذا ما تعودنا عليه من الشقيقة مصر وجهودها لتخفيف معاناة المواطنين».

* الجيش المصري يواصل ردم الأنفاق في رفح

* لندن - «الشرق الأوسط»: يواصل الجيش المصري عمليات ردم الأنفاق الحدودية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك في 3 مناطق، وهي ميدان صلاح الدين والجندي المجهول والبراهمة. وقالت مصادر أمنية أمس إن آليات تابعة لسلاح المهندسين تقوم بعمليات واسعة لردم الأنفاق وسط حراسة أمنية مشددة. ويمتنع الجيش عن استخدام المتفجرات أو المياه لإغلاق الأنفاق التي يعتبر بعضها مناطق مأهولة.

وأوضحت أن عمليات ردم الأنفاق تتم عن طريق الكشف عن جسم النفق داخل الأراضي المصرية، ثم القيام بعمليات ردم واسعة لجسم وفتحة النفق، وتمشيط المنطقة المحيطة وتسويتها بسطح الأرض بعد عملية الردم. وسدت وحدة الهندسة في الجيش المصري منذ بدء عملها 120 نفقا.

وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن «عملية هدم مداخل الأنفاق تتواصل بواقع يومي، ولن تتوقف حتى يتم إغلاق جميع الأنفاق». وأضاف المصدر أنه تم خلال اليومين الماضيين إغلاق 12 نفقا، موضحا أن الأنفاق تمتد على مسافة أربعة كيلومترات على الحدود.