موجز الثورة السورية

TT

* رومني مستعد لإرسال قوات إلى سوريا عند الضرورة

* كولومبوس (أوهايو) - أ.ب: قال مت رومني، مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية أمس إنه مستعد لإرسال قوات أميركية إلى سوريا إذا اقتضت الضرورة للحيلولة دون انتشار أسلحة كيماوية. وقال رومني في مقابلة مع قناة «سي بي إس نيوز» في ردّه على سؤال عما إذا كان سيرسل قوات بَرّية إلى سوريا لضمان التخلص من الأسلحة الكيماوية، «أعتقد أن علينا أيضا الاستعداد لاتخاذ أي إجراء ضروري لضمان ألا يسقط أي نوع من أسلحة الدمار الشامل في أيدي الإرهابيين».

* اعتقال ممثل سوري وعائلته في دمشق

* بيروت - أ.ف.ب: اعتقلت أجهزة الأمن السورية الفنان السوري محمد عمر أوسو مع أفراد عائلته في مدينة دمشق، بحسب ما أفاد ناشطون ومعارضون أمس على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت «تنسيقية أحرار المزة» و«تجمع فناني ومبدعي سوريا» إن «الأمن السوري اعتقل أوسو وعائلته خلال مداهمة منزلهم في (حي) المزة الدمشقي الجمعة». وأوسو ممثل وكاتب تلفزيوني كتب مسلسل «بكرا أحلى» ولعب أدوارا في عدد من الأعمال التلفزيونية بينها «بكرا أحلى» (2005) و«كسر الخواطر» (2006) و«كثير من الحب كثير من العنف» (2007) و«الوزير وسعادة حرمه» (2006). وشارك في مظاهرات كثيرة وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للاعتقال.

* وصول جثمان الصحافية اليابانية التي قتلت في سوريا إلى طوكيو

* طوكيو - أ.ف.ب: أعيد إلى اليابان أمس جثمان الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو التي قتلت الاثنين الماضي أثناء تغطيتها المواجهات بين الجيش السوري والمعارضة في حلب. وقال كازاتاكو ساتو زميلها في وكالة الأنباء «جابان برس» وشريك حياتها خلال مؤتمر صحافي في مطار طوكيو - ناريتا الدولي «أنا آسف، لا يسعني إيجاد الكلمات المناسبة».

وكانت ميكا ياماموتو، مراسلة قسم الفيديو، والبالغة من العمر 45 عاما تعد تقريرا في حي سليمان الحلبي في شرق حلب إلى جانب مجموعة من مسلحي المعارضة حين علقت وسط تبادل لإطلاق النار. وأصيبت برصاصة في العنق وتوفيت لاحقا متأثرة بإصابتها. وأعيد جثمانها إلى اليابان على متن طائرة مقبلة من إسطنبول. وستقوم شرطة العاصمة اليابانية بتشريح الجثمان لتحديد ما إذا كان تم استهدافها عمدا، كما أفادت وسائل إعلام يابانية.

وقال ساتو روى مطلع الأسبوع الماضي بعد مقتل الصحافية، «إنهما صادفا مجموعة من الجنود» مضيفا: أن «الجندي الذي كان في المقدمة كان يعتمر قبعة، فخطر في ذهني فورا أنها قوات حكومية، فطلبت منها (ميكا ياماموتو) الهرب. وفي تلك اللحظة بدأوا يطلقون النار علينا وكنا لا نبعد أكثر من عشرين أو ثلاثين مترا».