رئيس الإكوادور: بريطانيا سحبت «تهديدها» باقتحام سفارتنا لاعتقال أسانج

شرطة «اسكتلنديارد» تنتظره في الخارج

TT

قال رئيس الإكوادور رفائيل كوريا أمس، إن بريطانيا سحبت تهديدا بدخول سفارة الإكوادور في لندن لاعتقال مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج المتحصن بالسفارة. وأضاف كوريا في كلمة أسبوعية بوسائل الإعلام: «نعتبر أن هذا الحادث المؤسف قد انتهى بعد ارتكاب البريطانيين خطأ دبلوماسيا فادحا قالوا خلاله إنهم سيدخلون سفارتنا. وقالت حكومة الإكوادور في بيان إنها تلقت اتصالا من وزارة الخارجية البريطانية أفاد بعدم وجود تهديد بدخول السفارة.

وغضبت الإكوادور بعد أن حذرت الحكومة البريطانية من أنها قد تحاول اعتقال أسانج المتحصن في السفارة الإكوادورية منذ أكثر من شهرين في محاولة لتفادي تسليمه للسويد التي تسعى لاعتقاله لاستجواب بشأن اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. وطالبت الإكوادور التي منحت أسانج حق اللجوء بسحب التهديد البريطاني. ومن المتوقع أن تؤدي أحدث خطوة، إلى تحسين العلاقات بين كيتو ولندن والسماح بإجراء مزيد من المحادثات بشأن مصير أسانج. ولكن حتى الآن مازال أسانج محاصرا في السفارة حيث تنتظره الشرطة البريطانية في الخارج. وقالت بريطانيا إنها مصممة على الوفاء بالتزام قانوني بتسليمه للسويد. وكان أسانج قد لجأ إلى السفارة في يونيو (حزيران) الماضي لتفادي تسليمه للسويد. ومنح الرئيس الإكوادوري اللجوء السياسي لأسانج، غير أنه لا يستطيع مغادرة السفارة الإكوادورية كي لا تقبض عليه الشرطة البريطانية المرابطة أمام السفارة. وقال كوريا في كلمة أسبوعية بوسائل الإعلام: «نعتبر أن هذا الحادث المؤسف قد انتهى بعد ارتكاب البريطانيين خطأ دبلوماسيا فادحا قالوا خلاله إنهم سيدخلون سفارتنا». وكانت حكومة الإكوادور قد قالت في بيان إنها تلقت اتصالا من وزارة الخارجية البريطانية أفاد بعدم وجود تهديد بدخول السفارة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحسين العلاقات بين كيتو ولندن والسماح بإجراء مزيد من المحادثات في شأن مصير أسانج. وتقول بريطانيا إنها مصممة على الوفاء «بالتزام قانوني» بتسليم أسانج للسويد لاستجوابه في مزاعم، ينفيها دائما، بارتكاب جرائم جنسية تشمل الاغتصاب.

من ناحية أخرى، تجمع نحو 40 من مؤيدي أسانج أمام السفارة الأميركية في لندن للاحتجاج على اعتقال ومحاكمة الجندي الأميركي برادلي ماننغ المتهم بتسريب الوثائق لموقع «ويكيليكس». وحمل المحتجون لافتات تطالب بإطلاق سراح ماننغ الذي كان يعمل محللا للمعلومات الاستخباراتية خلال خدمته بالجيش الأميركي في العراق.

ويتهم ماننغ بتسريب مئات آلاف البرقيات الدبلوماسية وتقارير الحرب إلى موقع «ويكيليكس». ويوجه الادعاء الأميركي لماننغ، البالغ من العمر 24 سنة، تهمة مساعدة العدو، وهى واحدة من أخطر التهم الجنائية وعقوبتها السجن المؤبد.