المهدي يدعو بشار الأسد للتنازل وتسليم الحكم لشخص مقبول

TT

دعا زعيم المعارضة السودانية رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، وتسليم الحكم لشخص مرتضى ومقبول من الجميع.

وتساءل المهدي في ندائه للرئيس الأسد قائلا: «يا أخي، ما قيمة حكم يقوم على أشلاء المواطنين ودمائهم؟»، وأبدى حزنه الشديد لما «يحدث لأهلنا في سوريا، وأن الأمور كلها متجهة لتدمير سوريا نفسها بنفسها».

وناشد المهدي بشار باسم المصلين في مسجد الهجرة بودنوباوي، وباسم جميع الأنصار وحزب الأمة داخل السودان وخارجه، وباسم كل عقلاء الأمة، في نشرة خص بها «الشرق الأوسط»، التخلي عن حكم حول سوريا لـ«مغناطيس» يجذب إليها الصراعات المذهبية والصراعات الطائفية والصراعات الدولية.

وأضاف مخاطبا الأسد: «لذلك إخلاصا لوطنك ولدينك ولقوميتك تنازل عن الحكم، وسلم السلطة لشخص مرتضى، مقبول من الجميع، لكي يجري حوارا يحقق الوحدة الوطنية في سوريا، ويمنع عن سوريا التدخلات الأجنبية، ويمنع عنها الحرب الأهلية، ويكف عنها الصراعات الطائفية».

وقال المهدي إنه وجه نداء مماثلا للرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكنه لم يستجب، وهكذا فعل مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، ولم يستجب هو الآخر أيضا. وأضاف: «للأسف، في كل حالة لم يعملوا به، وللأسف في كل حالة حصل ما حصل، والآن نقول ذلك بملء الفم للرئيس بشار الأسد، راجين الله أن يهديه لإيجاد مخرج للبلاد في سوريا، لأن سوريا بلد مهم ولا بد من إيجاد مخرج له».