قتل شخصان، أحدهما ضابط برتبة عميد في قوات الحدود العراقية، في هجوم بأسلحة مزودة بكواتم للصوت وأصيب ثمانية بينهم طفلان وضابط رفيع المستوى في هجمات متفرقة أمس في العراق، حسبما ذكرت مصادر أمنية وطبية. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة مزودة بكواتم للصوت العميد عبد الحسين محسن، الذي يعمل في قوات الحدود التابعة لوزارة الداخلية». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية أن «الهجوم وقع صباح اليوم (أمس) لدى مرور العميد عند أطراف منطقة التاجي» التي تقع على بعد 25 كيلومترا شمال بغداد. وأكد مصدر طبي في مستشفى الكاظمية تلقي جثة العميد الذي كان يرتدي ملابس مدنية.
وفي حديثة (210 كلم غرب بغداد) قال ضابط في الجيش إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش العراقي ما أدى إلى مقتل أحد المارة وإصابة ثلاثة جنود بجروح». وأكد مصدر طبي في مستشفى حديثة تلقي جثة الضحية وإخلاء الجرحى إلى مستشفى عسكري قريب.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم عبد غايب من الشرطة إن «هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف موكب آمر التنسيق المشترك لقضاء تلعفر غرب الموصل، ما أدى إلى إصابة الضابط واثنين من عناصر حماية الموكب، بجروح». ووقع الهجوم لدى مرور الموكب في حي الإصلاح الزراعي في غرب الموصل، وفقا للمصدر. وفي هجوم آخر، قال الملازم إسلام حامد من الشرطة إن «طفلين أقل من عشر سنوات، أصيبا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش في حي التنك، في غرب الموصل». إلى ذلك، صرح مسؤول أمني عراقي بارز أمس بأن القوات العراقية اعتقلت 15 مطلوبا لاتهامهم في أعمال إرهابية، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها القوات شمالي مدينة الكوت (180 كلم جنوب شرقي بغداد). وقال اللواء حسين عبد الهادي قائد شرطة الكوت لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الشرطة نفذت عملية دهم وتفتيش في قضاء الصويرة شمال مدينة الكوت أسفرت عن اعتقال 15 مطلوبا توزعوا بواقع سبعة مطلوبين ينتمون لتنظيم القاعدة.