موجز الاخبار

TT

* كلينتون تزور الصين وجزر المحيط الهادئ خلال جولتها الآسيوية

* واشنطن - أ.ف.ب: ستزور وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الصين حيث ستجري محادثات كما ستكون أول مسؤول أميركي بارز يزور تيمور الشرقية وجزيرة كوك حيث تشارك في منتدى جزر المحيط الهادئ في إطار جولتها الآسيوية التي تستمر 11 يوما. وتأتي جولة كلينتون الأخيرة فيما تركز الولايات المتحدة بشكل كبير على آسيا التي تؤدي دورا كبيرا في النمو الاقتصادي ويسود توتر متزايد بين الصين وجاراتها.

وستتوجه كلينتون غدا إلى جزر كوك للمشاركة في منتدى جزر المحيط الهادئ على رأس وفد رفيع المستوى.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند إن زيارة كلينتون «ستؤكد عمق واتساع المشاركة الأميركية في المجالات الاقتصادية والشعبية والاستراتيجية والبيئية والأمنية».

وفي 4 و5 سبتمبر (أيلول) المقبل ستجري كلينتون محادثات في بكين تأتي وسط توتر وتعاون حذر بين البلدين اللذين يعتبران أكبر اقتصادين في العالم. وستتناول المحادثات قضايا من بينها التجارة والأزمة في سوريا.

* اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقلص من وجودها في باكستان بعد مقتل أحد موظفيها

* جنيف - د.ب.أ: قال الصليب الأحمر أمس إنه سيغلق بشكل دائم ثمانية من 10 مكاتب له في باكستان بعد مقتل أحد موظفيه في وقت سابق من العام الجاري. وستبقي اللجنة الدولية للصليب الأحمر على وجودها في العاصمة إسلام آباد، وكذلك في مستشفى للجراحة ومركز لإعادة التأهيل في مدينة بيشاور، بالقرب من الحدود الأفغانية.

وأوضحت المنظمة ومقرها جنيف أن هذا الوجود المحدود سيستمر فقط إذا قامت الحكومة الباكستانية بتحسين الأمن وأزالت العقبات البيروقراطية التي تعرقل عمل موظفي الإغاثة التابعين لها. وقال بول كاستيلا، الذي يرأس مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسلام آباد: «نحن على استعداد للاستمرار في مساعدة المحتاجين، مثل المصابين والمعاقين جسديا، شريطة أن تكون ظروف عمل موظفينا ملائمة». وكان الصليب الأحمر قد أغلق جميع مراكزه تقريبا بعد اختطاف وإعدام أحد العاملين به وهو البريطاني خليل راسجيد ديل مدير إدارة الرعاية الصحية، في أبريل (نيسان) الماضي. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذه الجريمة.

* الناتو: نقل السلطات الأمنية إلى القوات الأفغانية «لا عودة عنه»

* برونسوم (هولندا) - أ.ف.ب: قال قائد بارز في الحلف الأطلسي أمس إن نقل السيطرة الأمنية من قوات الحلف إلى القوات الأفغانية «لا عودة عنه»، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء الهجمات التي يشنها جنود أفغان ضد جنود الحلف. وقال الجنرال الألماني وولف لانغهيلد قائد قيادة القوة المتحالفة المشتركة في الحلف الأطلسي ومقرها في برونسوم في جنوب شرقي هولندا «لقد وصلنا الآن إلى مرحلة لا يمكن العودة فيها عن عملية نقل السيطرة الأمنية». وأضاف أن «الشرطة وقوات الأمن الأفغانية تتولى توفير الأمن في 75 في المائة من البلاد».

وهذه ثالث مرحلة من نقل السيطرة العسكرية في البلد المضطرب وخطوة أخرى باتجاه الانسحاب الكلي لقوات الحلف البالغة 130 ألف جندي بنهاية عام 2014.