590 مليون دولار يدفعها «سيتي غروب» لمستثمرين في تسوية قضية

«باركليز» يعين مديرا جديدا بعد فضيحة التلاعب بأسعار الفائدة

TT

في تسوية جرت الليلة الماضية لقضية كان رفعها مستثمرون اتهموا البنك بإخفاء أصول عالية المخاطر «سامة» خلال الأزمة المالية عام 2008، وافقت مجموعة «سيتي غروب» المصرفية الأميركية على دفع 590 مليون دولار.

غير أن البنك استمر في نفي تلك المزاعم، قائلا إنه وافق على التسوية لإخراج نفسه من القضية وسيدفع 590 مليون دولار ليس من المبالغ المودعة للقضية. وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وكان قاضي إحدى المحاكم الابتدائية الاتحادية في مانهاتن والذي يتولى القضية قد وافق مبدئيا على التسوية الليلة الماضية.

ومجموعة «سيتي غروب» التي شارفت على السقوط تقريبا خلال انهيار وول ستريت عام 2008 وقبلت الحصول على برنامج إنقاذ اتحادي بقيمة 45 مليار دولار في ذلك الوقت، وجهت إليها اتهامات في القضية بإخفاء أنكشافها على أوراق مالية ترتكز على رهون عقارية عالية المخاطرة.

من جهة أخرى أعلن بنك باركليز البريطاني أمس الخميس أنه عين مديرا تنفيذيا جديدا عقب تغييرات قيادتها بسبب فضيحة التلاعب في أسعار الفائدة بين البنوك في لندن (ليبور) في وقت سابق من هذا العام.

وقال البنك إن أنتوني جينكينز (51 عاما) سيخلف بوب دياموند المصرفي الأميركي اللامع الذي تقاعد في يوليو (تموز) عقب الكشف عن محاولات من جانب باركليز للتلاعب في سعر الفائدة الرئيسي للإقراض بين البنوك.

ويتمتع جينكينز الذي يعمل في باركليز منذ ثلاثين عاما بخبرة في قطاع التجزئة المصرفية. في المقابل كان دياموند وراء عمليات توسع كبيرة للذراع الاستثمارية المربحة للبنك.

ويأتي الإعلان بعد أن قال مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى في بريطانيا إنه يحقق مع البنك فيما يتعلق بتعاملات مع شركة قطر القابضة التابعة لجهاز قطر للاستثمار بشأن إعادة رسملة باركليز خلال الأزمة المصرفية عام 2008.