معارض سوري لـ «الشرق الأوسط»: شخصيتان مهمتان في نظام الأسد ستنشقان عنه قريبا

قال إنهما سيكونان «العقل المحرك» لإسقاط الرئيس السوري

TT

قال المعارض السوري حمزة يوسف لـ«الشرق الأوسط» إن «شخصيتين من الشخصيات المهمة والنظيفة في سوريا، ومن أركان نظام الرئيس بشار الأسد، ستنشقان عنه خلال أيام»، معتبرا أنهما ستكونان «العقل المحرك لإسقاط نظام الأسد في الفترة المقبلة».

وكان يوسف، الذي يعرف عن نفسه بالمتحدث الرسمي باسم رجل الأعمال (السوري - الكندي) يحيى الكردي، قد ذكر لوكالة الأناضول التركية أن إعلان انشقاق الشخصيتين سيكون بمثابة «ضربة موجعة للنظام السوري»، لافتا إلى أنه «تم الانتهاء من إجراءات تأمين عائلات هاتين الشخصيتين، وسيتم إعلان انشقاقهما في الوقت المناسب».

ورفض يوسف الإفصاح لـ«الشرق الأوسط» عن اسمي المسؤولين «حفاظا على سلامتهما وسلامة عائلاتهما»، وقال: «لن أصرح باسمهما ومركزيهما بانتظار انشقاقهما في الأيام المقبلة»، موضحا أن رجل الأعمال الكردي (سفير اليونيسيف في كندا سابقا)، ومن خلال المنتدى الدولي السوري لرجال الأعمال، هو من يقوم بالتنسيق مع هاتين الشخصيتين لإعلان انشقاقهما، كما سبق ونسّق انشقاق كبار الدبلوماسيين والعسكريين والسياسيين في سوريا من أجل خلخلة نظام الأسد».

وبينما شكك مصدر قيادي في «المجلس الوطني السوري» لـ«الشرق الأوسط» في دقة هذه المعلومات، مشددا على أنه «لا يمكن الإعلان عن أي انشقاق قبل حدوثه»، مشيرا في الوقت عينه إلى أن «انشقاقات عدة متوقعة على أكثر من مستوى»، أوضح يوسف قائلا: «إننا لم نعلن عن الأسماء ولا المراكز لكننا ذكرنا فقط أن شخصيتين ستنشقان، وذلك بهدف تشجيع أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التواصل معنا لتسهيل انشقاقهم، ومن أجل توجيه ضربات قاصمة للنظام السوري». وقال إن «العمل جار من أجل خلق آلية جديدة تسهيلا للوصول إلى مرحلة انتقالية في سوريا».

تجدر الإشارة إلى أن سلسلة الانشقاقات عن النظام السوري بدأت بانتقال أفراد من الجيش السوري النظامي إلى الجيش السوري الحر، ثم امتدت إلى دبلوماسيين في الخارج ووصلت إلى رئيس الوزراء رياض حجاب. وكانت ترددت أنباء عن انشقاق فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري، منذ اختفائه في الثامن من أغسطس (آب) الحالي، قبل أن يظهر في 26 أغسطس لينفي شائعات انشقاقه.