تنطلق اليوم في مدينة التمور ببريدة في منطقة القصيم فعاليات مهرجان بريدة للتمور، في سوق قوامه نحو 300 ألف طن من التمور، برعاية الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، الذي يطلق اليوم أيضا أول مركز متخصص للنخيل في السعودية بحضور عدد من المهتمين، قبيل الانطلاق الشعبي فجر يوم غد الأحد في الساحات المخصصة لهذا الحدث.
وعلى مدى 70 يوما، تنطلق مزادات التمور بشكل يومي على كميات تصل إلى أكثر من 400 ألف كيلو في اليوم، تدخل لمدينة التمور من مختلف مزارع منطقة القصيم حيث تشكل تمور السكري النسبة الأكبر الموجودة في السوق.
ويساهم مهرجان التمور ببريدة في توفير كثير من الفرص الوظيفية الموسمية للشباب، ويسهم في تغيير بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالأعمال التي اعتبرت في السابق من الأمور المخجلة أو التي تندرج تحت «ثقافة العيب».
وفي نسخة هذا العام، عمد المهرجان على اقتصار العمل داخل مدينة التمور على السعوديين فقط، ويشمل ذلك أعمال التحميل والتنزيل والأعمال المرادفة في السوق، وقاد هذا التوجه إلى استقطاب شباب سعودي باحث عن فرص عمل من داخل المدينة ومن عدد من المناطق الأخرى، للانخراط في الفرص الوظيفية التي يؤمنها السوق من عمال وباعة ودلالين ومحاسبين.
وتوقع مختصون أن يؤمن المهرجان أكثر من 4 آلاف فرصة عمل مع توقعات بارتفاع معروض مهرجان التمر لهذا العام إلى أكثر من 300 ألف طن من مختلف أنواع وأصناف التمور، وهي نسبة نمو تصل إلى نحو 20 في المائة، وبقيمة تتجاوز ملياري ريال.