غادة التلي.. المطبخ المصري والأكل الشامي في دمها

قالت لـ «الشرق الأوسط»: أهدف لجعل السيدات ماهرات في فنون تزيين الكيك

TT

نشأت الشيف «غادة التلي» في بيت مصري أردني، فهي مولودة لأم مصرية وأب أردني، مما أتاح لها فرصة تعلم أصول الطبخ المصري وفن الأكل الشامي.. أحبت المطبخ منذ نعومة أظافرها فأصبحت «ست بيت شاطرة»، وقررت أن تنقل خبراتها إلى باقي السيدات، من خلال تقديمها برنامج طهي في قناة أردنية، ثم افتتاحها مركزا لتعليم فنون الطهي وتزيين الكيك في الأردن، وأخيرا إصدارها مجلة «زعفران وفانيلا».

تقول غادة لـ«الشرق الأوسط» خلال إجازتها السنوية في القاهرة: «منذ صغري وأنا أحب أن أدخل المطبخ مع جدتي لأمي لأراقب ما تقوم به، فأسلوبها الجميل والبسيط كان السبب المباشر في حبي للمطبخ، ولن أنسى تجمع العائلة في منزلنا في العيد لعمل الكعك والغريبة، وروح التعاون الجميلة لإخراج ألذ كعك وتوزيعه على أفراد العائلة والأصدقاء.. ووسط هذا الجو الرائع أحببت المطبخ وتعلمت الأكل المصري على أصوله».

تستكمل: «بعد زواجي وسفري إلى الأردن، تعلمت أسرار المطبخ الشامي من عمتي التي اشتهرت بإتقانه، وبدأت في تطبيق كل ما تعلمته من فنون وأسرار الطعام، وبدأ من حولي يشيدون بأطباقي، فعندما كنت أصنع طعاما لأصدقائي وأقاربي كانوا ينبهرون بشكل الأكل وطعمه، ويقولون لي: (أكلك مختلف). وطلبوا مني أن أعلمهم، فقمت بعمل دروس طهي في بيتي للأصدقاء والأقارب؛ ولكن الإقبال زاد جدا على هذه الدروس، والعدد تضاعف، وأصبح البيت غير مناسب، ففكرت في عمل كتاب أضع فيه خبرتي، لتستفيد منه كل السيدات، فكان كتاب (زعفران وفانيلا)».

وتوضح غادة أسباب اختيارها هذا الاسم: «الزعفران هو أغلى التوابل في العالم ويستخدم في الأطباق (الحاذقة)، بينما الفانيلا هي ثاني أغلى التوابل في العالم وتستخدم مع الحلويات، فأنا اعتبرتهما رمزا للأكلات (الحاذقة) والحلويات».