البحرين تحتج على تحريف إيران خطاب مرسي بإضافة اسمها

الرئاسة المصرية : مرسي لم يتطرق مع نجاد إلى زيادة التمثيل الدبلوماسي

TT

استدعى السفير حمد أحمد عبد العزيز العامر، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون في البحرين، أمس، القائم بالأعمال الإيراني مهدي إسلامي، بالديوان العام لوزارة الخارجية. وتم تسليمه مذكرة احتجاج رسمية على ما قام به الإعلام الإيراني من خلال التلفزيون الرسمي الإيراني من تزوير وتحريف من المترجم باللغة الفارسية بوضع اسم «البحرين» بدلا من اسم «سوريا» في خطاب الرئيس المصري محمد مرسي في الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز وفقا لوكالة أنباء البحرين.

وقالت الوكالة إن هذا يعد إخلالا وتزويرا وتصرفا إعلاميا مرفوضا يشير إلى قيام أجهزة الإعلام الإيرانية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وخروجا عن القواعد المتعارف عليها.

وطالبت وزارة الخارجية البحرينية في مذكرتها الرسمية من الحكومة الإيرانية الاعتذار عن هذا التصرف واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، لأن ذلك السلوك يسيء للعلاقات بين البلدين والعلاقات الأخوية التي تربط بين البحرين ومصر.

الى ذلك قال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الحوار بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الإيراني أحمدي نجاد، على هامش قمة دول عدم الانحياز الأخيرة، لم يتطرق إلى مسألة رفع مستوى التمثيل أو فتح سفارة. وقال علي أمس: «لكن العلاقات ليست مقطوعة بين البلدين لأن هناك مكتب رعاية مصالح لكل بلد»، مضيفا أنه تم التأكيد خلال المباحثات على إجراء مزيد من الحوار لبحث القضايا المشتركة خاصة الإقليمية منها، بغرض الوصول لتفاهمات مشتركة بشأنها. والعلاقة مقطوعة بين القاهرة وطهران منذ عام 1979 بسبب خلافات في توجهات البلدين بالمنطقة.من جهة أخرى نفى علي إعادة فتح الملف النووي المصري.