إخلاء معسكر أشرف من المعارضين الإيرانيين في 12 سبتمبر

«مجاهدين خلق» تطالب بحماية القافلة الأخيرة إلى القاعدة البديلة قرب بغداد

جندي عراقي يتولى الحراسة في معسكر ليبرتي (الحرية) قرب بغداد الذي سيكتمل انتقال المعارضين الإيرانيين إليه من معسكر أشرف في 12 سبتمبر (أيلول) الحالي (إ.ب.أ)
TT

أعلنت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض، مريم رجوي، أن آخر موكب معارضين إيرانيين لاجئين منذ سنوات في مخيم أشرف في العراق سيلتحق بمخيم الحرية «ليبرتي» قرب بغداد في 12 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وقالت رجوي في بيان صدر في باريس مساء أول من أمس إن «نحو 680 مقيما في (أشرف) مستعدون للانتقال في 12 سبتمبر من أشرف إلى مخيم ليبرتي (أو مخيم الحرية وهو قاعدة عسكرية أميركية سابقة) وبإمكانهم البدء بتحميل أغراضهم اعتبارا من الغد (أمس)»، مذكرة «بالاتفاقات السابقة مع الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة والحكومة العراقية». وأشارت إلى أنها تأمل في أن تتخذ الولايات المتحدة «الإجراءات الكفيلة بمعالجة الحاجات الإنسانية الملحة ومنها المياه والكهرباء والحد الأدنى من عملية البناء ونقل عجلات الصالون والعجلات الخدمية الضرورية للحياة اليومية للسكان، فضلا عن حماية الأمن والسلامة للسكان، خاصة توفير الحماية للقافلة الأخيرة التي سوف تتوجه إلى ليبرتي».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أشادت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء باستئناف إخلاء مخيم أشرف في العراق حيث لجأ أعضاء في حركة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة. وكانت السلطات العراقية تعتزم غلق معسكر أشرف الواقع على بعد 80 كم شمال شرقي بغداد نهاية 2011، قبل أن توافق على تأجيل موعد غلقه.

إلا أن عملية نقل سكان المعسكر من المعارضين الإيرانيين والبالغ عددهم 3400 شخص إلى موقع آخر قرب بغداد، توقفت في الخامس من مايو (أيار) بعد إنجازها بنسبة الثلثين.