الجزائر: مقتل 10 بينهم قيادي في تنظيم القاعدة

الأمن يصادر أسلحة وألواحا شمسية

TT

قتل تسعة من أعضاء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بينهم أحد القادة في معسكر للمقاتلين وإسلامي آخر خلال الأسبوع على مقربة من منطقة القبائل (شمال شرق)، بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.

وقتلت المجموعة في أقصى جنوب دائرة بومرداس شرق العاصمة الجزائرية، وقتل المقاتل في قرية في المنطقة نفسها بحسب البيان نقلا عن مصادر أمنية. وتمكنت العملية الأولى من القضاء على وحدة من كتيبة زموري على اسم أميرها بوبكر زموري (29 عاما) وهو بين الرجال الذين قتلوا، وعلى اسم القرية التي ينحدر منها، بحسب البيان. ثم شن الجيش صباح الخميس الماضي هجوما، وفق المصدر نفسه.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، صادر العسكريون الجزائريون أسلحة وألواحا شمسية تستخدمها هذه الوحدة، الأكثر نشاطا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في وسط الجزائر، وفق المصادر نفسها. وبحسب هذا البيان، حدد الجيش الجزائري الأربعاء الماضي موقع «مجموعة إرهابية تتألف من تسعة مجرمين في بني عمران (دائرة بومرداس)»، كما قالت الوزارة. وفي مرحلة أولى، تمكن الجيش من «القضاء على إرهابي وجرح آخر وعمد إلى تطويق المنطقة التي لجأ إليها بقية الإرهابيين للبدء بعملية هجومية صباح الخميس في 30 أغسطس (آب)»، كما قال البيان أيضا.

وقبل عشرة أيام، أعلنت السلطات توقيف ثلاثة إسلاميين مسلحين بينهم مسؤول «اللجنة القانونية» في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي نسيب الطيب والمعروف بعبد الرحمن أبو إسحق الصوفي المقرب جدا من الأمير عبد المالك دروكدل في جنوب الجزائر. وبعد أربعة أيام، هددت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وهي مجموعة إسلامية مسلحة موجودة في مالي، العاصمة الجزائرية بالانتقام إذا لم تفرج عنهم، لكن العاصمة الجزائرية لم ترد على هذا الطلب رسميا.

إلى ذلك، دفع عدد كبير من الحرائق في الأحراش وتساقط الثلوج الكثيفة الشتاء الماضي في هذه المنطقة شمال شرقي الجزائر بالإسلاميين إلى الهروب من المنطقة ما سهل مهمة قوات الأمن. وكان رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق «ميثاق السلم والمصالحة» المحامي مروان قزي قال قبل شهر بحسب صحيفة «الوطن»، إن «25 إسلاميا مسلحا سلموا أسلحتهم خلال النصف الأول من العام».