تضارب حول دخول قوة سورية إلى مشاريع القاع واعتقال لبنانيَين

قذائف سورية على البقاع وأنباء عن اعتقال سوري داخل الأراضي اللبنانية

TT

تضاربت المعلومات أمس عن اعتقال قوة سورية شخصين لبنانيين بعد دخولها إلى الأراضي اللبناني في منطقة مشاريع القاع. وفي حين ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن «قوة سوريا دخلت إلى منطقة الدورة في مشاريع القاع في الهرمل وخطفت مواطنين أحدهما من آل أبو جبل»، نفت مصادر عسكرية لبنانية لقناة «الميادين» دخول قوات سورية إلى الأراضي اللبنانية.

وذكرت «الميادين» أن لبنانيَين «دخلا الأراضي السورية وتم اعتقالهما في الداخل السوري». ونقلت عن مصادر سوريا تأكيدها أن «اللبنانيين المعتقلين متورطان بتهريب السلاح إلى سوريا».

في هذا الوقت، أشارت قناة «LBC» إلى أن قوة سورية أخرى دخلت منطقة مشاريع القاع واعتقلت السوري ناجي الفرج وداهمت منزل سليمان الراضي.

وكانت الحدود اللبنانية الشرقية في منطقة البقاع، مسرحا لارتدادات الأزمة السورية في لبنان، حيث أفيد عن سقوط عدد من القذائف السورية على قرية الطفيل في البقاع.

من ناحية ثانية، نفت قيادة الجيش اللبناني مزاعم النائب السابق ناصر قنديل المقرب من النظام السوري، بأن هناك عددا كبيرا من المسلحين في منطقة معربون البقاعية، وأن مخابرات الجيش على علم بذلك، وأنها بعثت بتقرير حول الموضوع إلى السلطات المعنية، ولم تعلق عليه.

ونقت قيادة الجيش في بيان «حصول هذه الواقعة جملة وتفصيلا، سواء لجهة ما يتعلق بالمنطقة المذكورة، أو لجهة ما نسب للسلطات المعنية»، مهيبة بـ«الذين يتعاطون الشأن العام توخي الدقة في الأمور التي قد تثير البلبلة والذعر لدى المواطنين».