الهوية الهندية ببهارات عصرية في أسبوع نيودلهي

«لاكمي» للموضة انطلاقة جديدة للمواهب

TT

شهد أسبوع «لاكمي» للموضة لهذا العام مشاركة 86 مصمما، أي أكثر من العدد الذي شوهد في الدورة الأولى لهذه الفعالية في أغسطس (آب) 2000 بثلاثة أمثال على الرغم من غياب أسماء لامعة مثل سابياسكتشي موكيرجي، وناريندرا كومار، وروهنت بال، وروكي وفيكرام فادنيس ومانيش مالهوترا. كما حضره 175 مشتريا محليا و45 مشتريا دوليا. وافتتح أسبوع الموضة أعماله بمواهب صاعدة، من خلال برنامج «غينيريشن نيكست»؛ حيث قدم مصممو مجموعة «أساثا سيثي آند سيدهارث أرورا» ومجموعة «دارك أينجلز» و«أرتي فيغاي» و«غاضتين فيرما» مجموعات بخطوط بسيطة لكن ببطانات وأكتاف بارزة. المثير في هذه الأكتاف المزخرفة أنها تأتي ثابتة أو يمكن فصلها والاستغناء عنها. فالجيل الجديد من المصممين أجمعوا أن الأزياء يجب أن تكون عملية للاستعمال اليومي الذي يجمع السهل بالأنيق.

وعلى العموم، كانت التصاميم التي زخر بها الأسبوع تتسم بالحيوية وتداخل الألوان والطبقات، كذلك الألوان الزاهية الدافئة والنقوشات، هي الاتجاه السائد في الدورة الثالثة عشرة من الأسبوع الهندي، وإن كان اللافت تلك البنطلونات التي جاءت شفافة وضيقة. على الرغم من جرأتها غلب عليها حس الأناقة من دون مغالاة أو تكلف. والحقيقة أنه لم يخل عرض تقريبا من القماش الشفاف؛ حيث عززت البلوزات الشفافة المطعمة بحجر الألماس الزائف (الراين) تصميمات الساري البسيطة، بينما استفادت فساتين السهرة من القماش الشفاف في تصميم «الديكولتيه». ولا يكتمل أسبوع الموضة في الهند من دون أزياء العروس؛ حيث أذهل المصممان شيامال وبهوميكا الحضور بتطريزهم الدقيق والمتداخل في الألوان والمخمل الثقيل وبدرجات الأزرق الداكن والبني الضارب إلى الحمرة والذهبي.