العاهل الأردني يؤكد دعم بلاده لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا

حذر من تداعياتها على المنطقة.. مثمنا دعم الكثير من الدول

لاجئة من درعا تحمل رضيعها الذي وضعته خلال وجودها بمخيم الزعتري منذ أيام (أ.ب)
TT

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعم بلاده لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا بما يحافظ على وحدتها وتماسك شعبها ويضع حدا للعنف وإراقة الدماء.

وحذر الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله والملكة رانيا العبدالله أمس الحاكمة العامة لأستراليا كوينتن برايس وقرينها مايكل برايس، من تداعيات الأزمة في سوريا على المنطقة. مشيرا إلى ما يتحمله الأردن من أعباء متزايدة جراء استمرار نزوح اللاجئين السوريين إلى أراضيه نتيجة لتدهور الوضع وازدياد حدة العنف في سوريا، مثمنا دعم ومساندة الكثير من الدول للأردن ومن بينها أستراليا في التعامل مع اللاجئين وتوفير خدمات الإغاثة لهم.

وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني استعرض خلال اللقاء الظروف المحيطة بعملية السلام، لافتا إلى مركزية القضية الفلسطينية وضرورة استمرار المجتمع الدولي في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى المفاوضات المباشرة التي تبحث جميع قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني والتي تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.

وأكد العاهل الأردني الحرص على تفعيل وتطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة، مشيرا في هذا السياق إلى الفرص المتاحة للبناء على علاقات التعاون الثنائي الأردني الأسترالي، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بمساهمة القطاع الخاص في البلدين.

ومن جانبها، أكدت برايس، التي وجهت الدعوة للعاهل الأردني للقيام بزيارة إلى أستراليا، حرص بلادها على تطوير وتفعيل علاقات التعاون مع الأردن في مختلف المجالات ودعم أستراليا لجهود تحقيق السلام استنادا إلى حل الدولتين.