إيران وكوريا الشمالية تجددان «العداء المشترك» للولايات المتحدة

أبرمتا اتفاقات تعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والتربية

TT

أعربت كوريا الشمالية أمس عن أملها في تعزيز العلاقات بين بيونغ يانغ وطهران. وجدد مسؤول كوري شمالي كبير التأكيد على «العداء المشترك» للبلدين ضد الولايات المتحدة. كما أبرم الطرفان اتفاقات تعاون بين البلدين.

وكان رئيس الجمعية الشعبية العليا في كوريا الشمالية كيم يونغ - نام، الذي يقوم مقام رئيس الدولة، التقى أول من أمس أثناء قمة دول عدم الانحياز في طهران، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بهدف التأكيد على «الإرادة الحاسمة» لبيونغ يانغ في توثيق العلاقات مع إيران، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وشدد كيم على ضرورة القيام بمزيد من الزيارات الثنائية المتبادلة على أعلى مستوى، وعلى تطوير الروابط الاقتصادية والدبلوماسية خلال محادثات جرت في «جو ودي»، بحسب الوكالة.

وبدورها، أعلنت السلطات الإيرانية أن تعزيزا للعلاقات الثنائية سيفيد الدولتين، ورحبت بموقف كوريا الشمالية الحاسم حيال مناهضة الإمبريالية والموقف المناهض للأميركيين، كما أضافت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وأضافت الوكالة أن «الطرفين تبادلا وجهات النظر (..) حول تعزيز تعاونهما المناهض للإمبريالية وحول جبهة مناهضة الأميركيين وفي حركة عدم الانحياز».

وتواجه كوريا الشمالية وإيران معا عقوبات دولية بسبب أنشطتهما النووية وتتقاسم حكومتاهما عداوة عميقة حيال الولايات المتحدة.

وخلال زيارة كيم لإيران، وقع البلدان أيضا اتفاقات تعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والتربية.

ويقوم كيم يونغ - نام، بمهام الرئاسة فعليا لأن كيم إيل - سونغ، مؤسس كوريا الشمالية الذي توفي في 1994، عين «رئيسا أبديا». وخلفه نجله كيم جونغ - إيل، ثم مع وفاة الأخير في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تولى كيم يونغ الرئاسة.

وزار وفد إيراني كوريا الشمالية في يوليو (تموز) لإجراء سلسلة محادثات انطلاقا من تشديد البلدين على تشكيل جبهة مشتركة ضد الإمبريالية والهيمنة.

وفي مايو (أيار) 2011، ذكر تقرير أميركي حول العقوبات إنه يشتبه في أن الدولتين تتقاسمان تكنولوجيا الصواريخ البالستية، في اتهام نفته طهران.