مسؤول عسكري إيراني: أكملنا 30% من نظام دفاع صاروخي متطور

قال إن التهديد الرئيسي لطهران هو الخطر الجوي

TT

زعم مسؤول عسكري إيراني كبير، أمس، أن بلاده أكملت نحو 30 في المائة من نظام للدفاع الصاروخي تطوره بدلا من نظام «إس - 300»، الذي رفضت موسكو بيعه لها، وأنها تأمل في الانتهاء منه بحلول العام المقبل.

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن فرزاد إسماعيلي قائد قوة الدفاع الجوي بالجيش أعاد التأكيد على أن إيران ستجري تدريبات واسعة النطاق للدفاع الجوي، في الشهرين المقبلين، تغطي البلاد بأكملها.

وكشفت إيران، التي تواجه ضغطا متصاعدا من إسرائيل والقوى الغربية بشأن برنامجها النووي، عن تحديثات لأنظمتها للأسلحة، وأجرت تدريبات كثيرة هذا العام لإظهار قدرتها على الدفاع عن نفسها.

وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تحاول تطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية، وفرضت عليها عدة جولات من العقوبات، لكن طهران تقول إن برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط وترفض إيقافه.

ونقلت وكالة «إسنا» عن إسماعيلي قوله اليوم إن إيران ستختبر أنظمتها للدفاع الجوي في الفترة من منتصف حتى أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، أو مطلع نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال: «سنستخدم كل ما لدينا للدفاع عن إيران. التهديد الرئيسي اليوم هو التهديد الجوي، لأنه يحقق نتائج سريعة وبالتالي شعرنا أنه من الضروري أن تعمل الدفاعات الجوية بشكل مستقل»، وأضاف: «إحدى مهامنا أن نكون يقظين بشأن المراكز الحساسة، مثل المصافي (النفطية) والمواقع النووية.. يجري العمل على إعداد نظام جديد أكثر تطورا ويتمتع بقدرات أعلى من (إس - 300) في رصد وتحديد الأهداف وتدميرها. اكتمل نحو 30 في المائة من العمل المتعلق ببناء النظام (بافار - 373) وسنبذل جهدنا لكي نتمكن من إعلان اكتمال هذا المشروع بحلول العام المقبل».

ورفضت موسكو بيع النظام «إس - 300» المتطور لإيران، على أساس أنه سيمثل انتهاكا للعقوبات المشددة التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي.