« مرسيدس ـ جي إل كيه جي تي آر» تتفوق على «ماكلارين إف 1»

صممت في 4 أشهر وهيمنت على سباقات السيارات

TT

هيمنت «مرسيدس - سي إل كيه جي تي آر»، التي أنجز تصميمها وتصنيعها في 4 أشهر فقط، على سباقات السيارات في موسمها الأول، متفوقة على كل من سيارة «ماكلارين إف 1» وسيارة «بورشه - جي تي 1». إلا أن هذه السيارة هي واحدة من 25 نسخة فقط أنزلت إلى الأسواق، وهي بالفعل سيارة خاصة جدا، فهي أول سيارة من طراز «سي إل كيه جي تي آر» تصنعها شركة «إيه إم جي» لحساب «مرسيدس» كي تسمح للسيارة بالمنافسة، وقد أعدت لها لوحة تذكارية لتوثيق ذلك، ولكن هذه في الحقيقة هي مجرد البداية.

وهذه السيارة ليست فقط مجهزة بمحرك من نوع «V12» سعة 6,9 لتر وقوة 631 حصانا (وهو شكل مختلف غير محدود من المحرك الموجود في النسخة الخاصة بالسباقات)، بل تعد أيضا واحدة من سيارتين فقط أدخلت عليهما شركة «إتش دبليو إيه» - وهي شركة شقيقة لشركة «إيه إم جي» - تحديثات كبيرة كي تصلا إلى مواصفات الأداء الرياضي الفائق (super sport). وقد سميت شركة «إتش دبليو إيه» على اسم رئيسها هانز فيرنر أوفريخت، الذي يتصادف أيضا أن يكون جزءا من اسم شركة «إيه إم جي» (إلى جانب إيرهارد ميلخر المؤسس المشارك وبلدة غروساباخ التي تأسست فيها شركة «إيه إم جي» في الأصل).

والفارق الأهم بين سيارة «سي إل كيه جي تي آر» العادية ونسخة الأداء الرياضي الفائق التي أنتجتها شركة «إتش دبليو إيه» هو المحرك، فهناك في المؤخرة يقبع محرك «V12» سعة 7,3 لتر ينتج قوة 720 حصانا. وإذا كانت هذه الأرقام تبدو مألوفة، فإن هذا يعود إلى أن سيارة باغاني زوندا كانت السيارة سعيدة الحظ التي حظيت بالتجهيزات نفسها. ولكن باعتبارها واحدة من سيارتين من طراز «سي إل كيه جي تي آر» ذات أداء رياضي فائق تم تصنيعهما على الإطلاق، فإن هذه السيارة تجعل سيارة «زوندا» تبدو عادية للغاية.