خادم الحرمين يلتقي أعضاء مركز الملك عبد الله لحوار أتباع الأديان والثقافات

استقبل الأمير إسماعيل بن عبد الله بن محمد الخامس

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الأمير إسماعيل بن عبد الله بن محمد الخامس (واس)
TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمقر إقامته في الدار البيضاء بالمغرب، أمس، الأمير إسماعيل بن عبد الله بن محمد الخامس.

كما استقبل أعضاء مجلس إدارة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بمناسبة انعقاد اجتماع المجلس في دورته الرابعة.

حضر الاستقبال الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير والأمير مقرن بن عبد العزيز، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن عبد الله، وزير التربية والتعليم، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والدكتور بندر بن سلمان بن محمد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز والدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية السعودي، وفيصل بن معمر، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب. وتناول الجميع طعام الغداء في معية خادم الحرمين الشريفين.

وقد أعرب أعضاء المجلس في بداية الاجتماع عن شكرهم وتقديرهم للملك على استقباله لهم، منوهين بمبادرته بالدعوة للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات وتواصل رعايته الكريمة لها حتى أصبحت حقيقة واقعة بتأسيس مركز دولي دائم للحوار، يشرف بحمل اسمه ويحظى بقبول ومشاركة دولية من مختلف أتباع الأديان والثقافات، وعبروا عن شكرهم وامتنانهم له على تخصيص مقر مميز للمركز في العاصمة النمساوية فيينا.

وخلال الاجتماع ألقى مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، كلمة أوضح فيها أن أعضاء مجلس إدارة المركز عقدوا اجتماعهم في دورته الرابعة، مفيدا بأنه قد تحقق في هذا الاجتماع الكثير من الإنجازات المتعلقة بافتتاح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وأنجز المجتمعون جميع المهام الموكلة لهم في جو من التعاون والتفاهم لما يحقق أهداف المركز.

وأشار إلى أن التعاون كان واضحا بين جميع الممثلين في هذا الاجتماع لتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين أتباع الأديان، وكذلك المشاريع المتعلقة بانطلاق المركز الذي هو ثمرة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الخيرة والتعاون الدولي، والاهتمام الذي يحظى به المركز في الأوساط الدولية.

وأكد أن أعضاء مجلس إدارة المركز يسعون إلى ما يحقق أهداف المركز في نشر ثقافة الحوار ومعالجة المشكلات بالحكمة، وتعزيز المشتركات الإنسانية.

وقد أعرب الملك عبد الله بن عبد العزيز عن شكره وتقديره للجميع على جهودهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها هذا المركز.