أبرز ما جاء في خطاب قبول أوباما الترشح

TT

في ما يلي أبرز ما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه أمام المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي في شارلوت (كارولينا الشمالية، جنوب شرقي الولايات المتحدة)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية..

الانتخابات «في نهاية المطاف، عندما تأخذون هذه البطاقة الانتخابية ستجدون أنفسكم أمام الخيار الأوضح منذ جيل. في الأعوام المقبلة، قرارات كبرى سوف تتخذ في واشنطن حول التوظيف والاقتصاد والضرائب والعجز والطاقة والتعليم والحرب والسلم، وهي قرارات ستكون لها نتائج كبيرة على حياتنا وعلى حياة أطفالنا لعقود مقبلة. في كل ملف، خياركم لن يكون فقط خيارا بين مرشحين أو حزبين، بل سيكون خيارا بين طريقين مختلفين بالنسبة للولايات المتحدة».

حصيلة الولاية «المرة الأولى التي تكلمت فيها أمام المؤتمر الوطني في 2004 كنت أصغر سنا، كنت مرشحا لانتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي يتكلم عن الأمل. بعد ثماني سنوات، هذا الأمل تزعزع، زعزعته تكلفة الحرب، وإحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخنا، والعرقلة السياسية التي دفعتنا إلى التساؤل عما إذا كان لا يزال بإمكاننا الارتقاء إلى مستوى تحديات عصرنا. قبل أربع سنوات وعدت بإنهاء الحرب في العراق، وهذا ما فعلته. وعدت بإعادة تركيز جهودنا على الإرهابيين الذين هاجمونا في 11 سبتمبر (أيلول)، وهذا ما فعلته. تصدينا لدفع طالبان في أفغانستان وفي 2014 سوف تنتهي أطول حرب نخوضها. (القاعدة) في طريقها إلى الهزيمة وأسامة بن لادن قتل».

الاقتصاد حل الأزمة الاقتصادية يعني «جهدا مشتركا ومسؤولية مشتركة ونوعا من التجارب الشجاعة والدائمة التي قام بها فرانكلين روزفلت خلال الأزمة الوحيدة الأسوأ من تلك الحالية. لكن اعلموا.. مشاكلنا يمكن أن تحل. يمكننا أن نكون على مستوى الصعوبات. الطريق الذي نقترحه ربما هو أكثر صعوبة ولكنه يقودنا إلى عالم أفضل».

المجتمع «إذا تخليتم عن فكرة أن صوتكم يمكن أن يحدث فرقا، فإن أصواتا أخرى ستأتي لتملأ هذا الفراغ: جماعات الضغط والمدافعون عن المصالح الخاصة والناس الذين يحاولون شراء هذه الانتخابات بشيكات كل منها بعشرة ملايين دولار والساسة في واشنطن الذين يريدون أن يقرروا من يحق لكم أن تتزوجوا أو أن يقرروا بأنفسهم ماذا يجب على النساء أن يفعلن بأنفسهن. أنتم وحدكم القادرون على منع حصول ذلك. أنتم وحدكم لديكم القدرة على دفعنا للمضي قدما».

أهداف الولاية الثانية «يمكننا استحداث مليون وظيفة جديدة في قطاع التصنيع خلال السنوات الأربع المقبلة. يمكننا تخفيض وارداتنا من النفط إلى النصف بحلول عام 2020 وإيجاد أكثر من 600 ألف وظيفة جديدة في مجال الغاز الطبيعي وحده. يمكن توظيف مائة ألف أستاذ رياضيات وعلوم خلال عشر سنوات. أريد إصلاح قانون الضرائب بحيث يكون بسيطا وعادلا ويطلب من الأسر الأكثر ثراء أن يدفعوا ضرائب أكبر على الدخل الذي يزيد على 250 ألف دولار. خطتي سوف تخفض عجزنا المالي بأربعة تريليونات دولار».

السياسة الخارجية «أزمة أوروبا يجب احتواؤها. يجب ألا يضعف التزامنا حيال أمن إسرائيل، ولا سعينا إلى السلام. على الحكومة الإيرانية أن تواجه عالما يبقى موحدا في وجه طموحاتها النووية. التغيير التاريخي الذي يجتاح العالم العربي يجب ألا تتحكم به قبضة ديكتاتور أو كراهية متطرفة، بل آمال وتطلعات الناس العاديين الذين يطالبون بالحقوق ذاتها التي نحتفي بها اليوم».

ميت رومني «ربما لسنا مستعدين للدبلوماسية مع بكين إذا كنا لا نستطيع أن نذهب إلى الألعاب الأولمبية من دون أن نهين حليفنا الأقرب. لا نصف روسيا بأنها العدو الأول، وليس (القاعدة)، إلا إذا كنا متحجرين في عقلية الحرب الباردة. خصمي قال إن وضع حد للحرب في العراق كان (كارثيا) ولكنه لم يقل لنا كيف ينوي وضع حد للحرب في أفغانستان. لكن لم يكن لديهم ما يقولونه حول كيفية تحركهم لتصحيح ذلك. يريدون أصواتكم، لكنهم لا يريدون أن يعرضوا عليكم خطتهم. هذا لأن كل ما يمكنهم تقديمه هو الوصفات ذاتها التي قدموها على مدى السنوات الثلاثين الأخيرة».

البيئة «نعم، مشروعي هو مواصلة تقليص التلوث بثاني أكسيد الكربون الذي يزيد احترار كوكبنا لأن التغيير المناخي ليس خرافة. إن تزايد الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات ليس مزحة. إنه تهديد لمستقبل أطفالنا».

الأسرة «ميشيل، أحبك جدا قبل ليال قليلة، الكل تذكر كم أنني رجل محظوظ. ماليا وساشا نحن فخورون جدا بكما، ونعم، عليكما الذهاب إلى المدرسة غدا».