الأمم المتحدة تضاعف مساعداتها للنازحين السوريين في الداخل

أكثر من 21 ألف لاجئ سوري في العراق

TT

قالت وكالة «غوث اللاجئين» التابعة للأمم المتحدة أمس إنها ستضاعف مساعدتها للنازحين داخل سوريا مع تزايد عدد السوريين الذين يفرون من منازلهم باستمرار. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن حصتها من «الميزانية المحددة في (خطة المساعدة الإنسانية لسوريا)، التي تمت مراجعتها وتقدم للمانحين اليوم رفعت إلى 41.7 مليون دولار أي أكثر من الضعف».وأكدت الوكالة أن هذه الخطة منفصلة عن خطة مساعدة اللاجئين الذين فروا من سوريا إلى دول الجوار. وأضافت أن عدد السوريين المسجلين أو الذين ينتظرون التسجيل في دول الجوار يبلغ 246 ألفا و267.

وقال متحدث باسم الوكالة «الأعداد هائلة». وبحسب إحصائية وكالة اللاجئين فإن أكثر من 81 ألفا من أولئك اللاجئين موجودون في الأردن ونحو 65 ألفا في لبنان وأكثر من 78 ألفا في تركيا ونحو 22 ألفا في العراق. ومع ذلك فإن الحاجة للمساعدة داخل سوريا هائلة جدا.

وقالت الوكالة إنه «في الأسبوع الماضي وحده توجه نحو 3 آلاف لاجئ إلى مكاتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في دمشق لمخاوف بشأن الأمن والصعوبات المالية والحاجة لإعادة الإيواء».

وأعلنت المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من 21 ألف لاجئ سوري مسجلون في العراق معظمهم في منطقة كردستان، هربا من أعمال العنف في بلدهم.

وقال تقرير للمنظمة نشر على موقعها الإلكتروني يتعلق باللاجئين السوريين أن «عدد اللاجئين الذين سجلوا في العراق وصل 21 ألفا و744 شخصا فيما لا يعرف عدد الآخرين الذين لم يسجلوا حتى الآن مما يعني أن عدد اللاجئين الموجودين هنا أكثر من ذلك».

وأشار تقرير المنظمة إلى أن أغلب اللاجئين السوريين الموجودين في العراق، ويبلغ عددهم 13 ألفا و997 شخصا في دهوك إحدى محافظات إقليم كردستان الشمالي. كما يتواجد 2984 لاجئا في محافظة أربيل و492 في محافظة السليمانية، التابعتين لكردستان.

وهناك 4 آلاف و271 لاجئا سوريا في منطقة القائم التابعة لمحافظة الأنبار، التي تشترك مع سوريا بحدود هي الأطول مع باقي محافظات العراق.