المغرب: الإعلان عن تنظيم أصولي جديد باسم «أنصار الشريعة»

وضع على رأس أهدافه محاربة العلمانية

TT

أعلن تنظيم أصولي جديد عن نفسه في المغرب تحت اسم «أنصار الشريعة». وقدم التنظيم الجديد نفسه في بيان تناقلته المواقع الجهادية أول من أمس على أنه «إطار دعوي تربوي سياسي سلمي، ليس له أي ارتباطات تنظيمية خارجية». كما نشرت المواقع الجهادية أيضا الورقة المذهبية للتنظيم، والتي بسط فيها تصوراته وأهدافه ووسائله.

وأكد التنظيم على تميزه واختلافه عن باقي تنظيمات «أنصار الشريعة» التي ظهرت في عدد من البلدان العربية،،على ما بينها من تباين واختلاف.

وأضاف البيان أن ما يميز «أنصار الشريعة بالمغرب»، والذي اعتبره البيان «إضافة نوعية في الحقل الدعوي والسياسي»، هو استهداف «العلمانية والقوانين الوضعية».

وأشار التنظيم الجديد إلى أن أحد دواعي تأسيسه هو تراجع الجماعات الإسلامية عن الدعوة لحكم الشريعة تحت ضغط الواقع.

وأوضح التنظيم أنه يعتزم الاعتماد على الوسائل السلمية في دعوته، وقال «أما الوسائل والآليات التي سنعتمد عليها في عملنا فهي كل وسيلة وآلية نافعة غير محظورة في الشرع، مثل منابر المساجد والدروس والتجمعات والملتقيات وتوزيع الكتب والمنشورات والاستعانة بكل ما أمكن من وسائل الإعلام مقروءة أو مسموعة أو مرئية، وسنستغل هذا الهامش من الحرية الذي أتاحته ثورات الربيع العربي».